قال أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، إن قرار مجلس الوزراء إنشاء مجمعٍ للمكتبات الوقفية يأتي في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على خدمة المعرفة الثقافية والمحافظة على التراث الفكري العربي الإسلامي ليكون مصدر إشعاعٍ حضاري معرفي يحتوي بين جنباته أنفَسَ المكتبات الوقفية والمخطوطات القيمة والنادرة. وكان مجلس الوزراء، وافق خلال جلسته مساء أمس الأول، على إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية. وسيتمتع المجمع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري،وسيرتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، على أن يتخذ مقراً رئيساً في المدينةالمنورة التي سيرأس أميرها مجلس الأمناء. ويستهدف المجمع المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة. ومن بين مهامه إجراء الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي في مجال اختصاصاته. كما سيُعنى بالمقتنيات النادرة الموجودة لديه وسيحافظ عليها مع عرضها متحفياً وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية. وسيساهم أيضاً في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط. ورفع الأمير فيصل بن سلمان، بهذه المناسبة، الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين، ودعا الله أن يحفظ الملك سلمان وأن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة.