كُرّم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، بجائزة «متبرع العام» وذلك لجهوده الرائدة وأعماله الخيرية حول العالم. استلمت الجائزة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية بالنيابة عنه، خلال ملتقى المتبرعين العالمي الذي أقيم في مدينة إسطنبول بعنوان: «تجديد الأوليات وإعادة تعريف الأدوار» أخيراً إذ تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بأعمال الأمير الوليد الخيرية التي يتم إدراكها من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية. برؤية واضحة تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية إلى بناء الجسور بين الثقافات والمساهمة في جعل العالم أكثر تسامحاً وتقبلا، ولذلك قامت المؤسسة بدعم الآلاف من المشاريع والمبادرات عالمياً ومحلياً منذ إنشائها. وأصبح للمؤسسة دور فعال ومكانة مرموقة في مجال الأعمال الخيرية من خلال شراكاتها وأعمالها مع المنظمات الإنسانية والحكومية والتعليمية المختلفة. ومنذ أن أعلن الأمير الوليد بن طلال عن تعهده بالتبرع بكامل ثروته للأعمال الخيرية، كثفت المؤسسة جهودها من أجل التطور وتوسيع آفاق عملها. وعلقت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو مجلس الأمناء في هذه المناسبة قائلة: «بالنيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، أود أن أعرب عن امتناني الشديد لملتقى المتبرعين العالمي على هذا الشرف العظيم، نحن فخورون لمؤسسة الوليد للإنسانية بما تمكنا من إنجازه حتى الآن لكننا نؤمن أن هذه هي البداية فقط، ونأمل على إنجاز المزيد في المستقبل.» عملاً برؤية الأمير الوليد بن طلال وخبرته، نحن عازمون على مواصلة مهمتنا نحو مكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أفضل، حيث إن الإنسانية والتكافل هي القيم التي تدفع النمو والتطور».