أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود حملتها الإعلامية التي تلقي الضوء على حلتها الجديدة «الوليد للإنسانية». حقبة جديدة ومثمرة لأعمال الوليد الإنسانية تدشّن بعنوان: (الوحدة) والذي يوضح جوهر عمل المؤسسة منذ 35 عاماً من العمل في المجال الإنساني. تميزت الحملة بهاشتاق (أمين لبث روح الأمل والتفاؤل في العمل الإنساني) وحث المتلقي للمشاركة في تنمية المجتمع والمساعدة عند الحاجة. عبر توحيد مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية الثلاث (السعودية والعالمية والمتخصصة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية في لبنان) تم إطلاق مؤسسات الوليد بن طلال من جديد تحت مظلة واحدة مشتركة بمسمّى (الوليد للإنسانية)، تجمعها رؤية موحّدة: المساهمة في عالم يتّسم بالتسامح والقبول والمساواة وتكافؤ الفرص والتي تظهر من خلال التعريف بمحاور تركيزها الأربعة والمتمثلة ببناء الجسور بين الثقافات وتنمية المجتمعات ومد يد العون عند وقوع الكوارث وتمكين المرأة والشباب. تعتبر الوليد للإنسانية من المؤسسات العربية القليلة التي تتعامل على المستوى العالمي، فعلى مدار 35 عاماً امتدت نشاطاتها ومبادراتها إلى 90 دولة حول العالم لدعم ملايين الأشخاص بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. إنه التزام بلا حدود، بل التزام نحو الإنسانية برمّتها.