تم تكريم مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وتشغل منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح، جائزة مجموعة الاقتصاد والأعمال خلال حفل افتتاح الملتقى السعودي اللبناني السادس الذي أقيم في فندق فورسيزونز - بيروت. كما تعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان مستقلة عن مؤسسات سموه الأخرى.ويدعم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود السلام حول العالم من خلال مؤسساته الخيرية والإنسانية: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في المملكة العربية السعودية ويترأس سموه مجلس إدارتها وتشغل فيها منصب نائبة الرئيس الأميرة أميرة الطويل بشعار «التزامنا بلا حدود» ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية. وخلال حفل الافتتاح، قامت معالي السيدة ليلى رياض الصلح بتسلُّم الجائزة. هذا ومنحت المؤسسة الجائزة لدورها الرائد والبارز في تكريس علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، ودعمها المستمر لمؤسسات المجتمع المدني في لبنان. وتشمل أعمال مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان، التي تأسست في لبنان عام 2003، مجالات إنسانية وتوفر خدمات صحية وطبية. إضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشروعات الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. وفي 2008م منح البابا بنيدكت السادس عشر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان الميدالية البابوية وتسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا بنيدكتوس السادس عشر، وذلك تقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي.