رغم المشكلات المالية والتنظيمية التي أدت إلى تأخر مشاريع إنشائية أخرى استعداداً لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الصيفي، افتُتحت أكبر قرية أولمبية للرياضيين في التاريخ في المدينة البرازيلية مساء أمس الأول. وستستضيف القرية أكثر من 18 ألف شخص ما بين رياضيين منافسين في الأولمبياد، وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، ومسؤولين وإداريين ومتطوعين في 31 بناية، وأكثر من 3600 شقة سكنية. وستزود القرية بألعاب فيديو، وأدوات موسيقية، وصالونات تجميل، وأطباء نفسيين، ومركز متعدد الديانات، وأحواض سباحة، وملاعب تنس. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: «سيستعد الرياضيون لمنافساتهم، ولكن في نفس الوقت سيتناولون طعام العشاء سوياً، سيتحدثون سوياً، سيحتفلون سوياً، وبهذا نبعث رسالة قوية إلى العالم بأسره تدعو إلى التفاهم والسلام والاحترام». ومن المتوقع أن يبدأ توافد البعثات الأولمبية اعتباراً من ال 24 من يوليو المقبل استعداداً للمشاركة في أولمبياد ريو بين 5 -21 أغسطس.