خلصت دراسة أجراها كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم في جامعة تبوك، بعنوان «تحليل محتوى صفحات الفيسبوك لطلبة جامعة تبوك في ضوء أهداف التربية الإسلامية»، إلى ضرورة إقامة حملات منتظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الشباب، ومناقشة قضاياهم، والأخذ بأيديهم، وجعل الشباب مَنْ يخطط هذه الحملات ويقوم بها. وقال مشرف البرنامج البحثي للكرسي الدكتور حسن القرني، المشارك في الدراسة في الندوة التي نظمتها جامعة تبوك، مساء أمس، بالتعاون مع الملتقى الإعلامي في المنطقة، بعنوان «قضايا الشباب بين الدراسات البحثية والدور الإعلامي»، إن الشباب السعودي لديه ثقة كبيرة في نفسه، ويميل إلى التحدي، ومحاولة إثبات الذات أكثر من غيره، فلديه نزعة قوية نحو الاستقلالية، وتظهر لديه نزعة أقوى لقبول المساواة في الفرص والقدرات بين جميع أطياف المجتمع، وكل ذلك يمكن أن يُفهم ويُعالج عبر الإنترنت. وناقشت الندوة التي أدارها الإعلامي عطالله العمراني ورقة عمل ثانية، بعنوان «دور الإعلام في مناقشة ومعالجة قضايا الشباب» قدمها الباحث التربوي عبدالفتاح بن أحمد الريس. وانطلقت فعاليات الندوة بكلمة ألقاها نائب أمين الملتقى الإعلامي محمد الرحيل البلوي، أشار فيها إلى أهمية موضوع الندوة الذي تبني عليه الدول خططاً ومناهج لرؤى قادمة لإعداد الشباب للنهوض بالبلد، فقضايا الشباب لها أهمية كبيرة ويجب معالجة ما يواجههم من عوائق لدفع عجلة التنمية المتمثلة في «رؤية 2030م». بعد ذلك استمع الحضور إلى شرح من مستشار وكيل جامعة تبوك المهندس ممدوح العنزي، عن إنجازات وأنشطة الكرسي منذ تأسيسه وحتى اليوم، ومن أهمها دعم 21 بحثاً علمياً في مجالات مختلفة، خاصة مجال الاهتمام بالشباب وقضاياهم، ومعالجة مشكلاتهم، وإقامة مؤتمر «ديدكس» العالمي الذي حصلت جامعة تبوك على رخصة إقامته في الفترة السابقة، وحضره أكثر من 1700 شخص، واستعرض فيه 22 متحدثاً ومتحدثة عدداً من قصص ومواضيع النجاح.