عرض كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم صباح أمس بجامعة تبوك ، الجهود التي قدمها في خدمة قضايا الشباب خلال الفترة الماضية ، وذلك في ورشة عمل بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي اقيم مؤخراً بالرياض ، وتناولت التعريف بالكرسي وأهدافه ومجالاته البحثية وإستراتيجية عمله وانجازاته . وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني ، أن الكرسي يستعد لتنظيم مؤتمر دولي يبحث في قضايا الشباب وتنميتهم بمشاركة العديد من الجهات والهيئات المحلية والعالمية ، منوهاً إلى أن اللجنة التنفيذية للكرسي أقرت العديد من الأنشطة وورش العمل والندوات والمحاضرات والدورات التثقيفية المتعلقة بالشباب . وأضاف ، أنه تم تنفيذ العديد من الدورات والندوات خلال الفترة الماضية ، وإجراء مجموعة من البحوث العلمية التي تناولت موضوعات تتعلق بالشباب في منطقة تبوك وعموم الوطن ، بالإضافة لتنظيم العديد من الورش التدريبية التي ترتبط بأسس التواصل والحوار الفعال . ولفت النظر ، إلى أن هذه الفعاليات أقيمت استناداً إلى ما تم إجرائه من مسح لقضايا الشباب بمنطقة تبوك والوطن ، والإطلاع على العديد من القوائم بمشكلات الشباب عالمياً من خلال عدة جهات محلية ودولية تعمل في هذا الشأن ومن ثم وضع أولويات لدراسة هذه القضايا عبر العديد من اللقاءات التشاورية بين الباحثين والمنظمين للعمل بالكرسي . وأكد الجهني ، أن كرسي الشباب بالجامعة وما يشهده من حراك علمي وبحثي يهتم بتنفيذ البحوث والدراسات العلمية المتخصصة حول أهم قضايا ومشكلات الشباب في المجتمع السعودي ، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية متخصصة موجهة نحو فئة الشباب لتنمية قدراتهم ورعاية مواهبهم وتنميتها ، بما يتفق ومسيرة التنمية في المجتمع , إضافة إلى انه يسعي لتحقيق شراكة علمية وبحثية مع المراكز والهيئات المحلية والقطرية والعالمية ذات الاهتمام المشترك ، كما يهتم بدعم وتشجيع الباحثين في قضايا الشباب ، على اختلاف تخصصاتهم من باحثين متمرسين وطلاب دراسات عليا أوأساتذة في الجامعات السعودية . وقال الجهني ، “إن كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم يرحب بالباحثين من مختلف الجامعات المحلية والعالمية ، كما يرحب بالأفكار والرؤى والمشروعات البحثية كافة التي تقع ضمن اهتماماته” . تبوك | صالح القرعوطي