وافقت السلطات البلدية الإسرائيلية أمس على بناء مبنى سكني من 3 طوابق للمستوطنين اليهود في حي فلسطيني بالقدسالشرقية. ويعيش بالفعل مئات اليهود سواء أكانوا مسلحين، أو في حراسة قوات الأمن الإسرائيلية بين 50 ألف فلسطيني يقيمون في حي سلوان، وتسعى جماعات مناصرة للاستيطان إلى استعادة أملاك هناك كان يملكها يهود في القرن ال 19. وأدان واصل أبو يوسف عضو منظمة التحرير الفلسطينية قرار البلدية. وقال إن هذه الحكومة عازمة على تنفيذ برنامجها بإحلال المستوطنين الإسرائيليين محل السكان الفلسطينيين لتغيير الخصائص السكانية في هذه المدينة المقدسة. واحتلت إسرائيل القدسالشرقية في عام 1967، وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الموحدة، وهو الادعاء الذي لم يلقَ اعترافاً دولياً. ويريد الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم التي يسعون إلى تأسيسها في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة، ويخشى الفلسطينيون من أن بناء المستوطنات الإسرائيلية، التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية، لن يمكنهم من إقامة دولة قابلة للحياة. وقالت البلدية في بيان بعد القرار إن المدينة «موحدة، وفي إمكان أي مقيم أن يعيش أينما يرغب». وحثت الولاياتالمتحدة ودول أخرى إسرائيل على عدم التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي التي يرغب الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها.