دعا وزير النقل، سليمان الحمدان، العاملين في القطاع إلى تبادل الخبرات والتنسيق الدائم بما يقود إلى جودة الخدمات. وذكَّر، لدى ترؤسه السبت الماضي الاجتماع الخامس لمديري عموم إدارات الطرق والنقل، بمنح كل مسؤولٍ الصلاحيات التي تسمح له بأداء مسؤولياته وواجباته الوظيفية بكفاءة عالية ومتابعة دقيقة. ونبَّه إلى أهمية التعاون مع كافة القطاعات الأخرى ذات العلاقة في المناطق والمحاسبة على أي تقصير يؤثر على سير الأداء، حاثّاً على إيجاد طرق جديدة في العمل وأساليب حديثة للأداء تمتاز بالشفافية والوضوح. وتحدث الحمدان في السياق نفسه عن ضرورة استخدام التقنية في أداء الأعمال للتسهيل على المواطنين والمقيمين. وطالب بإتاحة الفرص للصفوف الأخرى من الموظفين الأكفاء للإبداع. وأشار إلى ما تشهده المملكة حالياً من حراك تنموي طموح ومرحلة انتقالية غير مسبوقة تتمثل في "رؤية المملكة 2030" التي أفرزت برامج منها "التحول الوطني 2020". وأكد الحمدان "قطاع النقل يُنتظَر أن يلعب دوراً مهمّاً في تحقيق هذه الرؤى من خلال مساهمته في جعل المملكة مركزاً لوجستيّاً عالميّاً بالاستفادة من مميزات الموقع الجغرافي وتوفير البنية الأساسية المتمثلة في الموانئ ومشاريع السكك الحديدية الطموحة التي يجري العمل على استكمال تنفيذها في عدد من المناطق فضلاً عن شبكة الطرق المنفذة". وحضَر اجتماع مديري عموم الطرق والنقل رئيس المؤسسة العامة للموانئ، الدكتور نبيل العامودي، والرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، الدكتور رميح الرميح، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وعددٌ من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني. والهدف من اللقاء، كما قال الوزير، العمل كفريقٍ واحد.