أكد وزير النقل سليمان الحمدان، أهمية تبادل الخبرات والتجارب والتنسيق الدائم فيما بين العاملين في القطاع بالشكل الذي يحقق التوجهات والتطلعات، ويؤدي إلى جودة الخدمات التي يؤديها، مشيراً إلى التوجه في إدارة القطاع من حيث العمل على تطوير الأداء ومنح الصلاحيات والمسؤوليات التي تسمح لكل مسؤول للقيام بمسؤولياته وواجباته الوظيفية بكفاءة عالية، ومتابعة دقيقة وتعاون بناء مع كافة القطاعات الأخرى ذات العلاقة في مختلف المناطق دون الإخلال بهذه الصلاحيات والمحاسبة في أي تقصير يؤثر على سير الأداء. جاء ذلك في اللقاء الذي عقده الحمدان مساء السبت الماضي، وحضره رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العامودي، والرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو عموم إدارات الطرق والنقل بمناطق المملكة، ونواب ومسؤولو كلّ من المؤسسة العامة للموانئ ولمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والهيئة العامة للطيران المدني. وأوضح الحمدان في بداية اللقاء، أن هدفه التقاء المسؤولين في قطاعات النقل المختلفة للتعارف فيما بينهم والتعاون في الأداء والعمل معاً كفريق واحد يكمل كل واحد منهم الآخر، خاصة أن قطاع النقل أصبح منظومة واحدة تحت مظلة وزارة النقل للقيام بدوره المهم والحيوي المطلوب منه بشكل جيد ومتكامل لخدمة قطاعات التنمية الأخرى، ولتحقيق الآمال والتطلعات المرجوة من هذا القطاع. وقال إن المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الحالي حراكاً تنموياً طموحاً ومرحلة انتقالية غير مسبوقة تتمثل في رؤية المملكة 2030 التي اطلّع الجميع مؤخراً على أهدافها وملامحها وبرامجها، التي من بينها برنامج التحول الوطني 2020، الذي من أهدافه تطوير العمل في مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية واستخدام التقنية بفاعلية، والارتقاء بمستوى الأداء، إضافة إلى أن القطاع يُنتظر أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق هذه الرؤى من خلال مساهمته في جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً.