وجّه أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بتقديم مختلف التسهيلات، لمغادرة أسرة الطفل اليمني أحمد نبيل عبدالحق، الذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإجراء عملية جراحية له لفصل التوأم الطفيلي، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، من المملكة إلى اليمن عبر منفذ الوديعة بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ولدى استقباله أسرة الطفل في مكتبه بديوان الإمارة أمس، أكد أن قيادة المملكة أيدها الله لا تدخر جهداً في خدمة الإنسانية وعمل الخير، بغض النظر عن الجنسية أو الديانة، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، سواء كان فرداً أو مؤسسة، وقال «إن العالمين العربي والإسلامي في قلب سلمان بن عبدالعزيز، فهو نصير قضايا الأمتين، والعالم أجمع يعلم جيداً الدور الريادي والمحوري للمملكة في هذين العالمين، وأنها السبّاقة في نشر الخير والسلام، بمبدأ أن الشعوب العربية والإسلامية شعب واحد، ومصيرها واحد». ونوّه بجهود المملكة في الوقوف بجانب الشعب اليمني، وتهيئة عوامل الأمن والاستقرار في الداخل اليمني، قائلاً: «إن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل انطلقتا لمساعدة الشرعية وإنقاذ اليمن، وإغاثة الشعب اليمني الشقيق». إلى ذلك، عبّر والد الطفل عن عظيم شكره وعميق امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على عنايته الكريمة بحالة ابنه، والتكفل بعلاجه وإقامة أسرته، وقال: «إن هذا امتداد للأعمال الخيرية التي يعيشها كل الشعب اليمني، وفي كل المحافظات، إذ غمرنا الملك سلمان بعطفه وإنسانيته، فأمدنا بالمواد الغذائية والعلاجية، وكوّن تحالفاً لفرض الاستقرار واستتباب الأمن وبث الطمأنينة لعموم اليمن، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وجعلهم ذخراً للإسلام والعروبة، وحفظ المملكة والشعب السعودي من كل سوء ومكروه».