غادرت أسرة الطفل اليمني أحمد نبيل عبدالحق المملكة إلى اليمن عبر منفذ الوديعة، بعد أن خضع لعملية فصل توأم سيامية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بناء على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد خلال استقباله لأسرة الطفل في مكتبه بديوان الإمارة قبيل مغادرتها أمس أن "قيادة المملكة لا تدخر جهدا في خدمة الإنسانية وعمل الخير، بغض النظر عن الجنسية أو الديانة، ولا ينكر ذلك إلا جاحد". ونوّه بجهود المملكة في الوقوف بجانب الشعب اليمني، وتهيئة عوامل الأمن والاستقرار بالداخل اليمني، قائلا إن "عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل انطلقتا لإنقاذ اليمن، وإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وهما تعيدان اليمن لليمنيين". إلى ذلك، عبر والد الطفل عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عنايته الكريمة بحالة ابنه، والتكفل بعلاجه وإقامة أسرته، وقال "إن هذا امتداد للأعمال الخيرية التي يعيشها كل الشعب اليمني، وفي كل المحافظات، إذ غمرنا الملك سلمان بعطفه وإنسانيته، فأمدنا بالمواد الغذائية والعلاجية، وكوّن تحالفا لفرض الاستقرار والأمن، وبث الطمأنينة في عموم اليمن".