خلصت دراسة جديدة إلى أن النساء المصابات بالصداع النصفي قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية كالنوبات القلبية والجلطات. وعكف الباحثون على تحليل بيانات 115541 ممرضة تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عاما وخضعن للدراسة من عام 1989 إلى يونيو حزيران 2011. وقالت 17531 امرأة في بادئ الأمر إن الطبيب قام بتشخيص إصابتهنبالصداع النصفي. وأبلغت 6389 امرأة أخرى بإصابتها بالصداع النصفيخلال سنوات المتابعة. وخلال هذه الفترة وقعت 1329 من مشاكل القلب والأوعية الدموية كالنوبات القلبية والجلطات كما توفيت 223 امرأة لأسباب تتعلق بأمراض القلب والأوعية والدموية. واتضح أن المصابات بالصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والكولسترول ولهن تاريخ أسري من الإصابة بالنوبات القلبية وأنهن مدخنات وبدينات. وبحساب عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال إصابة النساء بمشاكل القلب والأوعية الدموية توصل الباحثون إلى أن المصابات بالصداع النصفي أكثر عرضة بخمسين في المئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن لا يعانين من نوبات الصداع القاسية. وقال توبياس كيرث كبير الباحثين ومدير معهد الصحة العامة في ألمانيا إنه يجب ألا تشعر النساء بالخوف من النتائج الجديدة. وأضاف أنه لم يعرف إن كان علاج الصداع النصفي يؤدي إلى الحد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.