أعلن بنك الرياض عن جاهزيته لإطلاق الجولة السنوية لقافلة الخير الرمضانية في نسختها الثامنة، واستئناف رحلتها المعهودة مع بداية شهر رمضان المبارك، وبمشاركة تطوعية من قبل موظفي وموظفات البنك العاملين في مختلف قطاعات الأعمال والفروع، وذلك عملاً بالنهج الذي تبناه البنك لتعزيز مفهوم «العمل التطوعي». وأكد نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة، على استكمال كافة التجهيزات اللازمة لتمكين القافلة من إكمال مهمّتها المعهودة في دعم الأسر المحتاجة، عبر توفير مستلزماتهم من المواد الغذائية، معرباً عن اعتزاز البنك بهذه المبادرة التي يواصل تبنيها للعام الثامن على التوالي، وتوسيع نطاق المستفيدين منها، انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وإعلاءً لقيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف. كما أفاد الربيعة بسعي بنك الرياض من خلال المشاركة في هذه القافلة، إلى ترجمة قيم ومعاني هذا الشهر المبارك إلى خطوات عملية من خلال العمل الإنساني القائم على الخير والعطاء والتكافل الاجتماعي وتجسيداً لروح المشاركة التطوعية السائدة بين موظفي وموظفات البنك، واهتمامهم الذاتي للمساهمة في إنجاز مهمة هذه القافلة لما تحمله من أبعاد اجتماعية ودينية ووطنية عميقة. يشار إلى أن قافلة الخير الرمضانية تمثل أحد أوجه العطاء التي تندرج تحت مظلة برامج البنك الموجهة لخدمة المجتمع، التي يواصل البنك تسييرها على مدار العام وعبر عدة مناسبات كقوافل كسوة الشتاء، والمساعدات الإغاثية، والمساعدات المعيشية للأسر المحتاجة.