بالتزامن مع قرب إطلالة شهر رمضان المبارك يعمل بنك الرياض على قدم وساق لاستكمال الاستعدادات اللازمة لتسيير قافلة بنك الرياض الخيرية الرمضانية لموسم 1435ه، وذلك للعام السادس على التوالي، لتشرع واعتباراً مع تباشير الشهر المبارك بتوزيع سلال المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية، على الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء المملكة، وبمشاركة تطوعية من موظفي وموظفات البنك العاملين في مختلف قطاعات الأعمال وفروعه المنتشرة على امتداد الوطن، في خطوة تعكس عمق مفهوم "العمل التطوعي" كإحدى القيم الراسخة التي تحكم فلسفة خدمة المجتمع لدى بنك الرياض. وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة ان "قافلة الخير الرمضانية" ستستأنف رحلتها المعهودة مع بداية شهر رمضان المبارك، بعد أن اتخذ البنك كافة التجهيزات والاستعدادت اللازمة لإنجاح مقاصدها على النحو المنشود في مساعدة الأسر المحتاجة من إخوتنا وأبنائنا في المجتمع، وفاءً لتعاليم ديننا الحنيف الداعية للتعاضد والتكافل، واستجابة لواجبنا تجاه أفراد مجتمعنا الواحد وقيم أمتنا الأصيلة في العطاء. واعتبر الربيعة أن من مصادر اعتزاز بنك الرياض بقافلة الخير الرمضانية روح المشاركة التطوعية السائدة بين موظفي البنك من خلال مشاركتهم المباشرة بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المستهدفة، وتحفّزهم الذاتي لتأدية واجبهم الاجتماعي تجاه أبناء الوطن، لا سيما في ظلال هذا الشهر الفضيل وما يبثه في أنفسهم من معانٍ سامية للبذل والعطاء، مؤكداً على أن هدف القافلة لا يقتصر على تقديم المساعدات الغذائية للأسر المعوزة فحسب بل يمتد لإرساء ثقافة العمل التطوعي. وذكر الربيعة أن قافلة الخير الرمضانية تعد حلقة ضمن سلسلة واسعة من برامج العطاء وقوافل الخير التي يتبناها بنك الرياض على مدار العام وجزء من مبادراته التطوعية التي يطلقها في مختلف المناسبات والأحداث، كقوافل كسوة الشتاء، والمساعدات الإغاثية، ومساعدات الأسر المحتاجة والتي تأتي في سياق التزام البنك بالمسؤوليته الاجتماعية.