قال أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إن الموافقة الملكية على إعفاء مزارعي الدرع العربي من القروض تحمل في ثناياها الخير والعطاء وترفع المعاناة عن المقترضين. وأكد الأمير محمد، أمس، اهتمام القيادة الرشيدة بتلمُّس احتياجات المواطنين والعمل على تذليل الصعوبات التي تعترضهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. ورفع الأمير باسمه ونيابةً عن أهالي جازان الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، أعلن أمس الأول الموافقة الملكية على إعفاء مزارعي مناطق الدرع العربي من سداد قروض صندوق التنمية الزراعية؛ بسبب الجفاف. ويبلغ عدد المستفيدين أكثر من 38 ألفاً، فيما يصل إجمالي أرصدة القروض التي تم إعفاؤها إلى أكثر من مليار ريال. وصدرت الموافقة بعد توصيةٍ من لجنةٍ درست أوضاع المزارع المتضررة من الجفاف في هذه المناطق. وذكر الوزير الفضلي، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية، أن التوجيه السامي الكريم شمِل الموافقة على توصيات اللجنة. وحدَّد مدير عام صندوق التنمية الزراعية، منير السهلي، عدد المقترضين الذين تم إعفاؤهم ب 38 ألفاً و774 مقترضاً ممن تقع مزارعهم داخل نطاق الدرع العربي. ويغطي النطاق مناطق مكةالمكرمة، وعسير، والباحة، وجازان، وأجزاءً من مناطق المدينةالمنورة، والرياض، والقصيم، وحائل، وتبوك. وتضرَّر المزارعون من ندرة المياه داخل النطاق الذي يعتمد في مخزونه المائي على معدلات هطول الأمطار وجريان الأودية. ووفقاً للسهلي؛ بلغ إجمالي أرصدة القروض الزراعية التي تم إعفاؤها ملياراً و212 مليون ريال، وجميعها قروض عادية.