استعرض خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزير خارجية كندا، ستيفان ديون، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. واستقبل الملك سلمان، في مكتبه في قصر السلام بجدة أمس، الوزير الكندي ديون. وحضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، نايف بن بندر السديري. كما حضره السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي، عمر الغبرا، والسفير الكندي لدى المملكة، دينيس هوراك. في سياقٍ متصل؛ عقد ولي العهد اجتماعاً أمس في قصر السلام مع ستيفان ديون، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة. جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن نايف في مكتبه الوزير الكندي والوفد المرافق له. وبحث الاجتماع أيضاً آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها، وحضره مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والدكتور نزار عبيد مدني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، ونائب مدير عام المباحث العامة، الفريق عبدالله بن علي القرني، والسفير نايف بن بندر السديري. فيما حضره من الجانب الكندي عمر الغبرا والسفير دينيس هوراك.