قالت شركة «إيريديوم كوميونيكيشنز» الأمريكية أمس، إن نظامها لتحديد التوقيتات والمواقع بالأقمار الصناعية (إس.تي.إل) جاهز للاستخدام كبديل لنظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس» التابع للقوات الجوية الأمريكية أو رفيق له. وطورت الشركة النظام الجديد بالاشتراك مع «ساتيل» وهي مؤسسة خاصة لتوصيل الإشارات باستخدام الأقمار الصناعية القريبة من الأرض لشركة إيريديوم وعددها 66، وهو ما يجعلها أقل عرضة للخطر من المحطات الأرضية التي تستخدم لخدمات «جي.بي.إس». وقالت الشركة ومقرها فرجينيا إن نظامها «يتيح للمستخدمين الوصول للمواقع بدقة إلى جانب تكنولوجيا الملاحة والتوقيت باستخدام رقائق رخيصة الثمن تعمل في أي مكان على كوكب الأرض». وقال الرئيس التنفيذي مات ديش في بيان «يمكن أن يساعد النظام في حل مشكلة مهمة ومتزايدة للحكومات والشركات وأن يكون منصة للابتكار المستمر». وقال إن التكنولوجيا الجديدة تستخدم رقائق بحجم الطابع البريدي ويمكن دمجها في أجهزة أخرى ومعدات ثقيلة وسيارات وشبكة الكهرباء. ويرسل النظام إشاراته عن طريق مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لشركة إيريديوم، لتوصيل شفرة لا تتكرر لكل موقع على الأرض مكَّن التحقق منها بصورة مستقلة.