قامت شركة «سيتيزن» اليابانية الشهيرة بإطلاق ساعة «إيكو - درايف ساتالايت ويف» وهي ضمن مجموعة جديدة من الساعات صديقة البيئة التي تستطيع الاتصال بأنظمة الملاحة وبالأقمار الصناعية باستخدام تقنية جي بي إس والتي أطلقتها «سيتيزن» أخيراً في الأسواق الخليجية. وعلى غرار نماذج الساعات الأخرى التي تستخدم تقنية «إيكو درايف» فهي ساعة مميزة بتقنية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية لا تحتاج إلى تغيير البطاريات وضبط الوقت باستمرار. فهي أفضل من الساعات التي يُضبط وقتها باستخدام موجات الراديو لأنها ستمنحك الوقت بدقة متناهية حتى وإن ذهبت إلى أعماق الغابات الممطرة الكثيفة. كذلك تقوم الساعة بضبط الوقت آلياً أينما يوجد مالكها وهي خاصية ستجذب بالتأكيد محبي السفر عبر العالم. تتمتع بتقنية وكفاءة عالية وتبحث قطعة الجيل التالي هذه عن الأقرب لأقمار الملاحة الصناعية ال24 التي تدور حول الأرض. تسجل اليوم والتاريخ والتوقيت وإشارات التوقيت التي يصدرها القمر الصناعي من الفضاء، على ارتفاع 20 ألف كم فوق الأرض. وحيث إن إشارات القمر الصناعي يتم التحكم فيها بواسطة ساعات الحائط الذرية، فإن نظام هذه الساعة في احتساب التوقيت يتسم بالدقة الفائقة. يدور كل من هذه الأقمار الصناعية ال 24 حول الأرض مرة كل 12 ساعة حتى تتلقى هذه الساعة الإشارات من أي فضاء مفتوح، حتى في المحيط الهادئ الغربي الشاسع أو فوق أعلى قمة في العالم. تتميز بتصميم راق ومميز وتبدو الحلقة المعدنية المثبتة في البزل الزجاجي وكأنه يطفو في الفضاء الخارجي على غرار قمر صناعي في مدار كوكبي. وتستحضر العلبة الدائرية التي تبدو مستقلة عن السحابات صورة الأرض. وتدوي عناصر التصميم هذه بالتوليفة التقنية لطاقة الضوء وبيانات التوقيت/ التقويم التي يتم تلقيها من الفضاء الخارجي حتى تمكن هذه الساعة من المحافظة على توقيتها المنضبط الدقيق دائماً. كما تمثل الأجزاء المرئية من جوانب البزل الزجاجي شعاراً للتصميم وتقترح الموجات اللاسلكية التي تربط هذه الساعة بالفضاء الخارجي والرموز المرئية للموجات الضوئية التي تزود إيكو درايف بمصدر طاقة لا ينضب. وتشبه الأشكال ثلاثية الأبعاد على واجهة الساعة الصورة المستقبلية لمحركات سفينة الفضاء.