اختتم ملتقى الشعر العربي لقصيدة النثر في مدينة وجدة بمملكة المغرب، أمس الأول فعالياته التي امتدت ليومين، بمشاركة الشاعر السعودي صالح زمانان وحسين حبش (ألمانيا)، علي كنانة (السويد)، وأصبوحة شعرية مع عزف موسيقي، ولقاء مفتوحا بين الشعراء وطلاب الدراسات العليا، كما شهد الملتقى عدة محاضرات نقدية وحوارات أدبية. وقدم الشاعر صالح زمانان خلال المهرجان قراءتين شعريتين قرأ فيهما عديدا من نصوص منها قصيدة القطارات، العزلة، الطوفان وحكاية الصليب، كما قرأ متوالية نصية بعنوان مخطوطة الأخدود، التي تتناول مسقط رأس الشاعر بمنطقة نجرانجنوب المملكة. من جهته أوضح مدير الملتقى الشاعر المغربي مصطفى بدوي أن الملتقى احتوى على عديد من المحاضرات والقراءات الشعرية والحوارات الأدبية في قاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة شرق المغرب. وبيّن أن اليوم الأول افتتح بمحاضرة بعنوان (قصيدة النثر.. الأنواعية والتناصات) قدمها الناقد الدكتور رشيد يحياوي، ومحاضرة بعنوان (قصيدة النثر بين الذاكرة والنسيان) قدمها الكاتب الدكتور عبدالقادر الغزالي. وفي مساء اليوم الأول شارك الشعراء (حسين حبش، صالح زمانان وعلي ناصر كنانة. كما قدم الشعراء الثلاثة في اليوم الثاني عددا من قصائدهم برفقة عدد من الشعراء المغاربة أصبوحة شعرية مرافقة بعزف موسيقي. بعد ذلك نسّق الملتقى لقاء مفتوحا بين الشعراء وطلاب الدراسات العليا في كلية الآداب بمدينة وجدة تم خلاله التطرق لكثير من الملامح والاتجاهات الشعرية. وأكد الشاعر مصطفى بدوي أن مدينة وجدة بكل أطيافها الثقافية والاجتماعية سعدت بهذه الفعالية العميقة التي أحياها ضيوف المدينة سواء من المغاربة الشعراء والنقاد أو ضيوف المغرب من الشعراء القادمين من خارجها.