أفادت مصادر خاصة ل" الشرق" أن حادثة إطلاق نار في مستشفى الملك خالد بحائل تعود إلى خلافٍ أسري – أبناء عمومة-. وسيطرت فرق دوريات الأمن بمدينة حائل على حادثة المستشفى ، بعد أن تحفظت على تسعة مسلحين نفذوا هجومًا مسلحًا داخل أسوار مستشفى الملك خالد بمدينة حائل، صباح اليوم والذي نتج عنه سقوط تسعة جرحى بين مجموعة (أبناء عمومة). وتبين أن الإصابات خفيفة ومتوسطة وحالة واحدة خطرة تم تحويلها إلى غرفة العمليات ، وتتراوح أعمارهم ما بين 29 60 عاماً. وقالت مصادر إن خلافًا وقع بين عدد من الأشخاص أدى إلى وقوع مشاجرة في مواقف السيارات بالمستشفى، وتم إطلاق الأعيرة النارية. ولفتت المصادر إلى أن المشاجرة انتقلت بعدها إلى داخل المستشفى بعد نقل المصابين؛ حيث تم التحفظ على أشخاص بأعمار متفاوتة معهم أسلحة بيضاء، وشخصين آخرين معهما أسلحة نارية، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تباشر عملها بالموقع . وبيَّنت مصادر بإدارة المستشفى أن ضمن المصابين مصابًا كبيرًا بالسن، وتم إغلاق المستشفى عن استقبال الحالات الطارئة، خشيةً من تطور المشاجرة وحضور أطراف أخرى من الخارج.