اعتقلت قوات الأمن التركية أمس سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش، بينهم «جلاد» و»مسؤول كبير» في جنوب شرق البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وأوضحت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، أن هؤلاء دخلوا في الآونة الأخيرة إلى تركيا من سوريا، واعتقلتهم وحدات من شرطة مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في منطقة معمورة العزيز، ووضعتهم قيد الاحتجاز الموقت. ومن بين المعتقلين شخص يشتبه بأنه ارتكب «إعدامات» لحساب تنظيم تنظيم داعش في سوريا، حسب ما ذكرت الأناضول التي عرّفت عنه بالأحرف الأولى من اسمه ف. س. كما تم ضبط عديد من الوثائق، بحسب الوكالة. ويشتبه في أن الموقوفين عقدوا اجتماعات عدة بهدف تجنيد أعضاء جدد لحساب تنظيم داعش، حسب ما أفادت وكالة أنباء دوغان دون أن تقدم تفاصيل إضافية. وبعدما كانت متهمة لوقت طويل بغض الطرف عن تحركات تنظيم داعش عبر الحدود بين سورياوتركيا، كثفت قوات الأمن التركية المداهمات في الأوساط الجهادية منذ العام الماضي. وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية، تم سجن 190 عضواً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش، وفق ما أظهرت أرقام نشرتها الأناضول الأسبوع الماضي. وتعيش تركيا حالة تأهب قصوى بعدما شهدت سلسلة هجمات استهدفت خصوصا أنقرةوإسطنبول، ونسبت إلى تنظيم داعش أو إلى تجدد النزاع الكردي، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. وفي الأسابيع الأخيرة كثفت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والتحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة واشنطن، قصفها مواقع تنظيم داعش في شمال سوريا. من جهة أخرى، قالت القوات المسلحة التركية أمس إنها قتلت 16 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في عملية مدعومة بالطائرات قرب الحدود الإيرانية، وقتلت ستة آخرين في أماكن أخرى من جنوب شرق البلاد. وقال الجيش في بيان، إن العملية المدعومة بالسلاح الجوي نفذت في يوكسيكوفا، في حين قُتل الستة الآخرون في اشتباكات قرب الحدود السورية والعراقية. ووقعت جميع هذه الاشتباكات الأحد.