توقَّع وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن يمنح إنشاء الهيئة العامة للثقافة العملَ الثقافي والأدبي والفني مزيداً من الحضور الوطني والعربي والدولي. وأكد أن إنشاء الهيئة سيمثل انطلاقةً إضافيةً ونوعيةً في الإجراءات المتنوعة التي تدعم المؤسسات الثقافية المختلفة حكوميةً وأهليةً، بما يعزِّز أدوارها وحضورها على مختلف الأصعدة ويمنحها مساحةً أكبر في مفهوم صناعة العمل الثقافي بمختلف جوانبه إدارياً واقتصادياً. وأوضح الوزير، في تصريحٍ مساء أمس الأول، أن الهيئة الجديدة سيتاح لها من خلال أنظمتها وأطر عملها النظامية تنفيذ مشاريع ثقافية رائدة ضمن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وتهدف الرؤية، التي أعلنها ولي ولي العهد في إبريل الماضي، إلى تعزيز أدوار المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً؛ معتمدةً على معطياتها الكبرى بوصفها قبلةً للمسلمين ومهداً للعروبة، وما تمتلكه من إرث حضاري وإنساني، وموقع استراتيجي جغرافي، وإمكانيات بشرية شابة وقوة اقتصادية وسياسية على المستوى الدولي. ورفع الوزير الطريفي الشكر والتقدير باسمه ونيابةً عن المثقفين والأدباء والفنانين وجميع منتسبي قطاعات «الثقافة والإعلام»؛ إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة العامة للثقافة. وثمَّن الطريفي هذا التوجه الحكيم وهذه الرؤية الملكية الرشيدة التي تأتي امتداداً للاهتمام الكبير بقطاعات الثقافة المتعددة للارتقاء بأدوارها المختلفة في خدمة الثقافة والأدب والفنون المتنوعة في بلادنا الغالية. وأبان أن العمل الثقافي سيشهد مزيداً من الاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد؛ نحو تعزيز أدوار العمل الثقافي والأدبي والفني وتطوير مؤسساته وأدواته وآليات عمله وفتح آفاق جديدة أمامه والارتقاء بخدماته وبرامجه وفعالياته المختلفة.