أشاد رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي، عبدالرحمن بن علي الجريسي بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أنها تعبر بوضوح عن حرص قيادتنا وحكومتنا الرشيدة وجديتها في تحريك عجلة التنمية والإصلاح، وتبشر بفجر جديد نحو مستقبل الاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي والوطن الطموح والتنمية المستدامة، وقال «كل ذلك يتصف بالمرونة وإعادة الهيكلة المستمرة لمؤسسات الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية انسجاماً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تحرَّك قطارها منذ الإعلان عنها ولن يتوقف أبداً عند المحطات الصغيرة التي تجاوزها الزمن، ولا يعني أن ما كنا عليه في الماضي خطأ، ولكن الرؤية أعادت ترتيب البيت السعودي فاستصحبت كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وحددت المسؤوليات بوضوح والعمل على تسهيل الإجراءات لتوفير أفضل الخدمات بما ينسجم مع سياسة الدولة». وأضاف أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت لتظهر مقدار محبة قائد هذا الوطن لأبناء شعبه وحرصه على بناء دولتهم لتكون من أعظم البلدان في العالم من خلال ما دأبت عليه بلادنا منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ومن بعده أبنائه البررة، حيث واصل خادم الحرمين الشريفين هذه المسيرة في إطار استراتيجية متكاملة وفق خطط مدروسة وُضعت بعد إجراء عديد من الدراسات المتخصصة، وبدأت أولى ثمارها بإعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء، وإلغاء عديد من المجالس والهيئات واللجان، وإيجاد مجلسين أحدهما للشؤون السياسية والأمنية والآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية اللذين باشرا مهامهما بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين مع تسخير كافة الإمكانات لمتطلبات هذه المرحلة، وبما يحقق التطلعات في ممارسة جميع مرافق الدولة مهامها واختصاصاتها على أعلى مستوى من الانضباط والاحترافية بدعم المركز الوطني لقياس الأداء، والمضي قدماً نحو المشروع السعودي الطموح لبناء الإنسان بالتعليم والتدريب وتعزيز الكفاءات والعمل بما يحقق هوية التنمية الاجتماعية، والإصلاح الإجرائي في مجالات الطاقة والبيئة والتجارة والاستثمار والثقافة والرياضة والترفيه التي هي رافد من روافد السعادة المجتمعية وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة وبلد يحترمه الجميع وبلد يهابه كل من يحاول المساس بعقيدته أو بثوابته ومقدراته وإنسانه. وأوضح الجريسي أن «المشاعر التي غمرت الشعب السعودي تؤكد عمق التلاحم الوطني، ونحن كمواطنين فخورون بأن وطننا العزيز الغالي هو في يد رجال أوفياء سطر التاريخ سيرهم بأبلغ صور الوفاء والعطاء، وذلك منذ أن أسس كيانه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وحافظ على وحدته ورفعته أبناؤه البررة، وما هذه الأوامر الملكية إلا تأكيد وامتداد لسيرهم في خطوات ثابتة ونابعة من عزيمة الرجال الذين لا يتهاونون ولا يترددون في أن يقدموا كل ما فيه خير لرفعة وطنهم»، وتابع «تعودنا من قادة هذه البلاد المباركة إصدار القرارات الحكيمة والصائبة والملهمة التي تأخذ بالبلاد إلى آفاق الرفعة والتطور والرفاهية، ومن الطبيعي أن نمو الأوطان وبناء نهضتها ونمو اقتصادها وتحقيق استقرارها وازدهارها يأتي بالعمل والصبر والإصرار، غير أن ذلك لا يتحقق إلا بحفظ الأمن والذود عنه». وأضاف «يجب علينا جميعاً أن نستشعر ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان التي نعيشها ومنَّ الله علينا بها، لذلك من الواجب علينا المحافظة على مكتسبات هذا الوطن الغالي والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة والعمل سويّاً من أجل رفعة وتقدم وطننا العزيز الغالي»، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يشد عضده بولي عهده وولي ولي العهد، وأن يمدهم جميعاً بعونه وتوفيقه لما فيه من الخير للوطن والمواطن، وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الإيمان والأمن، وأن يحقق لها المزيد من الرفعة والتنمية والتقدم والازدهار.