استضافت عمادة السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود بمقرها، اللقاء الثالث لعمداء السنة التحضيرية في الجامعات السعودية. وتناول اللقاء الحلول والمقترحات لتشغيل السنة التحضيرية في جامعات المملكة، وطالب المشاركون فيه بضرورة وضع آلية موحدة للعمل وإعداد ضوابط التشغيل، وحددوا نقاط القوة التي يجب تعزيزها ونقاط الضعف التي يجب معالجتها في الوضع الحالي لتشغيل السنوات التحضيرية. وقال عميد السنة التحضيرية بالجامعة الدكتور نامي الجهني إن اللقاء يأتي في إطار اهتمام العمداء بالتواصل فيما بينهم سعياً لتطوير وتجويد العمل في التحضيرية بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن اللقاء استعرض تجربة تحضيرية الملك سعود في تقديم الخدمات الطلابية، وتدريس اللغة الإنجليزية. وقدم أمين لجنة عمداء السنة التحضيرية وعميد السنة التحضيرية في جامعة الدمام الدكتور عبدالعزيز الفهيد خلال اللقاء، عرضاً لإحصاءات السنة التحضيرية في جميع جامعات المملكة وطريقة عملها. واختتم اللقاء بالتحضير للمؤتمر الثاني المزمع إقامته في فبراير عام 2017م في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان «العلاقة مع سوق العمل». وسيناقش المؤتمر أهمية السنة التحضيرية كضرورة حتمية في مؤسسات التعليم العالي لغلق الفجوة وتسهيل الانتقال وإيجاد التكيّف المطلوب مع الحياة الجامعية.