تبدأ إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة اليوم، في استقبال مشاركات الراغبين في المنافسة على جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي لعام 2012، التي يدور موضوعها في هذه الدورة (الخامسة) حول “الاقتناء الفني العربي”. وتستمر الإدارة في استقبال المشاركات، من كافة الدول العربية، حتى نهاية سبتمبر المقبل، على أن تنحصر البحوث المقدمة في موضوع الدورة، وألا يكون المتقدم فاز بأي من جوائز الدورتين السابقتين، وأن يكون البحث معداً للنشر، ولم يسبق نشره أو طبعه في كتاب، وألا يكون البحث قد فاز في مسابقة مشابهة. كما لا يمكن الاشتراك بأكثر من بحث، وألا يقل البحث عن 50 صفحة، تحتوي الصفحة الواحدة على 250 كلمة تقريباً. وعن الجائزة، قال مدير الإدارة المشرف على الجائزة هشام المظلوم: إنها “الجائزة العربية الوحيدة في هذا المجال، الذي يحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث، التي تطرح العديد من قضايا الفنون التشكيلية في العالم العربي، سواء كانت على مستوى الفكر، أو الفلسفة، أو العلم التطبيقي وعلم الجمال”. وأوضح أن الجائزة استطاعت، عبر دورتها السابقة، أن “تزود المكتبة العربية، حتى الآن، بستة عشر كتاباً ترصد موضوعات ذات أهمية وضرورة في نطاق الفن التشكيلي العربي، وأبرزها الريادة والحداثة والهوية الراهنة، إضافة إلى المفاهيمية”. وأكد المظلوم أهمية موضوع الدورة الخامسة، المتعلق بالاقتناء الفني العربي، موضحا أن المكتبة العربية تحتاج إلى كتب متخصصة في هذا المجال، خاصة في ظل وجود سوق فنية عربية ناهضة، ووجود متاحف تخصصية عربية ومؤسسات وصالات فنية كبرى تقتني الفنون العربية والغربية على حد سواء، وكذلك وجود عدد من المقتنين البارزين على مستوى الوطن العربي تضم مجموعاتهم الخاصة كنوزاً لا تقدر بثمن من الأعمال الفنية، إضافة إلى مجموعة أخرى من الارتباطات المتعلقة بتنشيط عمليات الاقتناء وأسسها وأهميتها فنياً وتاريخياً. يذكر أن الجائزة انطلقت عام 2007، وطرحت موضوع “الريادة في الفنون التشكيلية والبصرية العربية”، أما الدورة الرابعة فكانت حول “المفاهيمية في التشكيل العربي”، وفاز بالجائزة فيها المغربي إبراهيم الحجري، والسعودي سامي جريدي، مع إشادة ببحث المصرية د.هبة عزت الهواري.