وصف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز «رؤية المملكة 2030 « التي أعلن عنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالنقلة النوعية في خارطة الاقتصادي السعودي، التي تقود المملكة وشعبها إلى بر الأمان الاقتصادي في ظل قيادة الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. وعدّ الأمير فيصل بن خالد ما تمخّض عن الرؤية من قرارات مفصلية، عهداً جديداً يرسم خطة واضحة المعالم لاقتصاد وطني قوي، يواجه التحديات الاقتصادية العالمية، ويعزِّز مفاهيم تنوع الدخل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، ويرشّد صرف الميزانيات القادمة وفقاً لما تطلبه تنمية إنسان ومكان هذا الوطن الشامخ . وأردف: ما تحمله الرؤية المقبلة من أهداف جوهرية، تؤكد على أنها رؤية تقوم على استشعار وفهم للواقع ومتغيراته، وتسعى بكل قوة محاربة الفساد بجميع أشكاله، لما له من آثار هدامة على الاقتصاد الوطني، والأمن المجتمعي، كما أن هذه الرؤية تذهب باقتصادنا السعودي إلى آفاق أرحب وأوسع، تتنوع معها موارد الدخل، وتتعدد معها أشكال الارتقاء بالقوة الاقتصادية لوطن يمتلك الريادة والسيادة بين دول العالم العربي والإسلامي العالم أجمع». وعبَّر أمير عسير عما يحمله من تفاؤل كبير لمستقبل الوطن الاقتصادي بحول الله وقوته وذلك من خلال ما تضمنته رؤية المملكة الاقتصادية من بشائر خير لمستقل الاقتصاد السعودي، حيث تعنى هذه الرؤية بالعناية الفائقة بإنسان الوطن أولاً من خلال خفض البطالة بنسب كبيرة، وتوفير السكن وفقاً للمعطيات الاقتصادية التي تتواءم مع خطط المرحلة المقبلة، والتأكيد على استمرار مشاريع البنية التحتية التي تقوم عليها تنمية الوطن، إضافة إلى جعل الخصخصة شريكاً رئيساً في دعم اقتصاد الوطن ومحاربة الفساد. واختتم بقوله: «يكفينا فخراً أن نفيق كل يوم على وطن يزاحم شهب السماء بمنجزاته، وبقرارات قادته النجباء، الذين نذروا أنفسهم لخدمة دين الله أولاً ثم خدمة إنسان ومكان هذا الوطن، ليكون وطناً أبياً شامخاً بلا منافس».