طالب عدد من ذوي أطفال التوحُّد، بإنشاء مستشفى متخصص ومعهد حكومي متخصص لعلاج واستقبال الأطفال المصابين بالتوحُّد. وقال عبدالله بن بدر «أب لطفل توحُّدي»، ل «الشرق»، إن حكومتنا الرشيدة وفرت مشكورة مستشفى متخصصاً لكل الأمراض إلا مرض التوحُّد لا يوجد له مستشفى، مبيناً أن إنشاء مستشفى متخصص لهم، وكذلك معهد حكومي لاستقبالهم وتعليمهم يوفر على الأسر العناء الكبير في ذلك، مضيفاً أن الموجود حالياً هو معاهد أهلية تثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود ومكلفة جداً، كما لا توجد عيادات متخصصة خصوصاً عيادات الأسنان المخصصة لذوي التوحد، وذلك لصعوبة التعامل معهم وعدم معرفة إن كان الطفل التوحدي لديه ألم أم لا. أما أم خالد «أم لطفلة توحدية»، فأشارت إلى عدم وجود مدارس لاستقبال أطفال التوحُّد، وأضافت «المدارس رفضت استقبال ابنتي رغم كبر سنها، والمفترض إدخالها للتعليم العام ودمجها ببقية الأطفال، إلا أن كثيراً من المدارس ترفض بحجة عدم وجود معلمة مختصة وصعوبة التعامل مع التوحديين». وكان مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز «سايتك» نظم بالتعاون مع مركز براعم السمو للتوحُّد، وجمعية أسر التوحُّد بمدينة الخبر، الملتقى التوعوي التثقيفي لأسر ذوي التوحُّد ، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير. وقدَّمت مؤسسة مركز براعم السمو ورئيسة قسم العلاج الطبيعي في مركز التأهيل الشامل فايزة الرويلي، في كلمة لها، بعض النصائح للأسر في توجيه الطفل المتوحد وسلوكه، مبينة رؤية المركز وأهدافه ورسالته. وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي موجز عما يقدمه المركز للأطفال، وعرضاً مسرحيا لجلسة فردية لطفل التوحُّد عبدالله من إعداد معلمات المركز.