واصلت العيادات التخصصية السعودية ضمن برنامجها الطبي " نمو بصحة وأمان " تقديم الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري للعام الثاني على التوالي، حيث تم استهداف 114 طفلا سوريا خلال الأسبوع 138 من إطلاق البرنامج. ولفت طبيب الأطفال المختص الدكتور عبد الحي الخالدي النظر إلى أن العيادات التخصصية السعودية ماضية في تنفيذ برنامج " نمو بصحة وأمان " الذي يهتم بمتابعة الرضع من الأطفال السوريين حديثي الولادة والمحتاجين لمساندة الرضاعة الطبيعية برضعات من الحليب الصحي في مخيم الزعتري حيث يتم صرف عبوات الحليب وفقاً لبرنامج دقيق بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تقوم من خلال التعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية بتحديد الفئة الأكثر حاجة للحليب الصحي من الأطفال الرضع داخل المخيم ضمن آلية مشتركة تهدف إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية مع العمل على تغطية أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين هم بحاجة إلى رضاعة صحية داعمة. وأكد السمحان أن الحملة السعودية تولي الجانب الصحي للأشقاء اللاجئين السوريين جل الإهتمام وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء. بدورهم ثمن الأشقاء السوريون المستفيدون من البرنامج جهود القائمين على المشروع والداعمين له.