قدمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري ، الغذاء الصحي والوقائي والمتمثل بعبوات الحليب الصحي للاطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين حيث بلغ اجمالي ما تم تقديمه من عبوات خلال شهر مارس الماضي (339) عبوة ضمن البرنامج الصحي الذي اطلقته الحملة "نمو بصحة وأمان". وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن برنامج "نمو بصحة وأمان" يهتم بمتابعة الرضع من الأطفال السوريين حديثي الولادة في مخيم الزعتري المحتاجين لمساندة الرضاعة الطبيعية برضعات من الحليب الصحي والتي يتم تحديدها بشكل دقيق وبإشراف كادر طبي مختص. وأفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جهته بأن الحملة تقوم ومن خلال التعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية العون الصحي وجمعية انقاذ الطفل الأردنية بتحديد الفئة الأكثر حاجة للحليب الصحي من الأطفال الرضع ضمن آلية مشتركة تهدف إلى تغطية كامل الأطفال السوريين داخل مخيم الزعتري الذين هم بحاجة لمساندة الرضاعة الطبيعية دون الاخلال ببرنامج تشجيع الأمهات القادرات على الرضاعة الطبيعية . وأكد ان الحملة السعودية مستمرة بإذن الله بتقديم أفضل الخدمات للأشقاء السوريين في تقديم مجموعة من البرامج الطبية ، لتأمين حياة كريمة لهم في ظل بيئة اللجوء الصعبة التي يمرون بها سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء. بدورهم ثمن الأشقاء السوريين المستفيدين من عبوات الحليب ضمن "برنامج نمو بصحة وأمان" جهود القائمين على المشروع والداعمين له ومواصلة تقديم المساعدات بشكل كبير والذي كان لها الأثر الكبير في التخفيف من مأساتهم التي يمرون بها داعين الله العلي القدير ان يحفظ المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والشعب السعودي الكريم.