نجح استشاريو علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجمع العليا الطبي التابع لمجموعة د. سليمان الحبيب، في إصلاح تشوه خلقي كبير في الرحم لمريضة تبلغ من العمر 28 عاماً، كانت تعاني صعوبات في عملية الإنجاب، وذلك بالرغم من خضوعها لمحاولات متكررة لعمليات أطفال الأنابيب (IVF/ICSI) ولكن لم يكتب لها النجاح. هذا ما أوضحه الدكتور أحمد الصالح استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب الحاصل على البورد الأمريكي والكندي في علاج أمراض النساء والولادة والعقم. الذي أضاف قائلاً: عند مراجعة المريضة لمركز علاج العقم تم إخضاعها للتحاليل المخبرية والموجات الصوتية (Ultra Sound) والتي كشفت احتمالية وجود رحمين لديها، وهو ما استدعى إجراء فحص بالرنين المغناطيسي (M.R.I)، حيث أوضحت النتائج وجود حاجز لحمي كبير يفصل الرحم من أعلى نقطة إلى أسفل المهبل بطول 25 سم، الأمر الذي تسبب في عدم القدرة على الإنجاب مع وجود صعوبات متعددة في الحياة الزوجية. وقال الدكتور الصالح إن العملية الجراحية استغرقت ساعتين، وتم فيها استخدام تقنيات منظار البطن (laparoscopy) من أجل استئصال الحاجز اللحمي الفاصل بين شطري الرحم بشكل كامل، وتنظيف مكان العملية من أية زوائد لحمية أخرى قد تنشأ في المستقبل لا سمح الله. وأكد الدكتور الصالح على أن العملية تمت بنجاح كامل ولله الحمد مع إمكانية حدوث الحمل والإنجاب وبشكل أفضل مستقبلاً للمريضة. مشيراً إلى أن المريضة خرجت من المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهي بصحة جيدة وقد انتهت لديها كافة الأعراض السابق ذكرها. يشار إلى أن مجموعة د.سليمان الحبيب تُعد أحد أهم المراكز الطبية المتخصصة في مجال علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، حيث تحقق نسب نجاح في الحمل والإنجاب أعلى من المعتمدة عالمياً من قِبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، كما أنها مزوّدة بتقنيات متطورة وتُعد هي الأحدث بالمنطقة، مما يساعد على تطبيق أدق الوسائل التشخيصية والعلاجية المعتمدة. علاوة على أن المجموعة لها تجارب وقصص نجاح عديدة في علاج حالات العقم لسيدات تجاوزت معاناتهن أكثر من 15 عاماً.