تمكن استشاريو النساء والولادة وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب في مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم من علاج مريضة تبلغ من العمر 42 عاماً تعاني من العقم بعد حرمان من الأمومة دام 18 عاماً. وقال استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب الدكتور سامر العلان إن المريضة حاولت العلاج في أكثر من مستشفى داخل وخارج المملكة، دون جدوى مخلفةً وراءها 11 تجربة لم تكلل بالنجاح في الحمل والإنجاب، لكنها لم تيأس وقامت بزيارة لمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم وعرض حالتها المرضية، وفور وصولها للمستشفى أجري لها فحص سريري ومن ثم تم إخضاعها لبعض الفحوصات المتخصصة والدقيقة ودراسة وضعها الصحي، وتقييم الحالة بالإضافة إلى عمل منظار رحمي استكشافي». وأضاف العلان «بعد الاطلاع على كل النتائج تبين وجود مؤشرات إيجابية للحمل، وتم دراسة الأجنة وراثياً عبر تقنية ال (PGD) لكشف التشوهات الصبغية الشائعة ونقل الأجنة السليمة صبغياً إلى الرحم وبتقنية أطفال الأنابيب، وتمت العملية ولله الحمد وأكدت النتائج وجود حمل وتم تقديم كل الاستشارات الطبية ومتابعة المريضة حتى الولادة». وختم العلان قائلاً «إن المريضة أنجبت طفلاً وحالته الصحية جيدة»، مؤكداً أن توافر التقنيات الحديثة والكفاءات الطبية المؤهلة كان لها الأثر البالغ في النجاحات، التي حققتها وحدة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب.