حث أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منسوبي مستشفى قوى الأمن بالدمام، على الاهتمام بجودة الأداء وتحقيق إنجازات نوعية، وجعلهما الأهم، وفق ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام بالجانب الصحي، لاسيما ما يتعلق برجال الأمن وأسرهم وتوفير الرعاية الصحية المتميزة لهم. جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالدمام العميد طبيب الدكتور علي بن سعد الدوسري، والمدير التنفيذي للإدارة الطبية بالمستشفى الدكتور بشر بن عدنان عداس، وعددا من فريق العمل بالمستشفى. واستعرض الدكتور الدوسري جهود المستشفى خلال الفترة الماضية من العام الحالي، التي تأتي بدعم من الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وبتوجيهات ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية. حضر الاستقبال من منسوبي مستشفى قوى الأمن، المدير التنفيذي لشؤون التمريض ريم مقادمي، والمدير التنفيذي المشارك للشؤون الإدارية والإمداد رائد النويصر، ومدير إدارة الشؤون الأكاديمية العقيد طبيب الدكتور عصام الغامدي، والمشرف الإداري علي القحطاني. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في فندق الموفنبيك بالخبر، الأحد المقبل، الحفل الختامي لتكريم 63 طالباً وطالبة، فازوا بجائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان يرحمه الله في الدورة الرابعة، وذلك بحضور ضيف الجائزة إمام الحرم المكي الشريف الشيخ صالح بن حميد. ورحب رئيس مجلس أمناء جائزة الشاب عبدالله السويدان -رحمه الله – بدر السويدان بالرعاية الكريمة من أمير المنطقة الشرقية وحرصه واهتمامه على تكريم المتميزين والمتميزات من أبنائنا وبناتنا، الذين تنافسوا خلال الدورة الحالية للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة حققت خلال هذا العام قفزة نوعية غير مسبوقة في عدد الطلاب والطالبات المتنافسين للحصول عليها، حيث بدأت الدورة الأولى قبل نحو أربعة أعوام، بمشاركة 1847 طالباً وطالبة، وخلال الدورة الرابعة لهذا العام، وصلت إلى 39.128 ألف مشارك ومشاركة، وهو ما يعادل 22 ضعف الرقم الذي بدأت به، أو ما نسبته 10% من طلاب وطالبات المنطقة الشرقية. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس، بحضور مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إن الجائزة لم تنس الأبطال البواسل الذين يضحون بأرواحهم في الحد الجنوبي أو أي مكان في المملكة، حيث تم تخصيص فرع من فروعها، يعنى بنعمة الأمن في بلادنا الطاهرة، وتم تحفيز وتشجيع الطلبة والطالبات على استثمار طاقاتهم الإبداعية في صناعة الأفلام القصيرة، بمساندة أسرهم، لترسيخ مفهوم نعمة الأمن وإبراز الدور البطولي لرجال الأمن البواسل». وذكر السويدان أن أمانة الجائزة قامت بإهداء مجموعة من الأفلام القصيرة أعدت خصيصاً لتوضيح دور الجنود البواسل في الذود عن حياض الوطن، إضافة إلى إهدائها كافة الأعمال المقدمة من الطلاب المتنافسين على الجائزة، مضيفاً أن اهتمام الجائزة شمل أيضاً تكريم أبناء شهداء الوطن وتقديم دورات شاملة لهم، بشراكة مجتمعية مع مؤسسات تدريبية معتمدة لتطوير مهاراتهم الحياتية التي تعود عليهم بالنفع. وكشف عن شراكة مع شرطة المنطقة الشرقية، لتنفيذ مشروع يوجه الناشئة والشباب إلى كل ما يعود عليهم بما هو مفيد ونافع لدينهم ووطنهم ومجتمعهم، من خلال التوعية الإعلامية التي تركز على نعمة الأمن، وكذلك شراكة أخرى مع الشيخ سعد الغامدي إمام الحرم النبوي سابقاً، لتبني الطلاب أصحاب الخامات الصوتية المميزة، في إطار برنامج «رعاية قارئ». إلى ذلك، قال سعيد الباحص، إن الجائزة وصلت إلى جميع مدارس الشرقية البالغ عددها 1823 مدرسة للبنين والبنات، وذلك عبر لجان تم تشكيلها، لفرز أعداد المشاركين والمشاركات.