في إطار سعي الشركة السعودية للكهرباء لاستقطاب المواهب والكفاءات الوطنية وإشراكهم في مشاريع المبادرات وتطوير مهارتهم للعمل باحترافية في مجال الطاقة الكهربائية، نظمت إدارة التوظيف والتعيين يوماً خاصاً لاستقطاب المواهب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام، للتعريف بالمزايا الوظيفية العديدة التي تقدمها الشركة للمميزين والموهوبين. وأوضح عبدالرحمن بن محمد العبيد نائب رئيس أول للموارد البشرية بالشركة أن الفعالية تُعد الأولى للشركة على مستوى الجامعات كمناسبة خاصة بها، بعيداً عن أيام المهنة المعتادة، حيث تم تجهيز جناح متكامل لاستقبال الطلاب وعرض مزايا التوظيف والتدريب وشرح البيئة المحفزة للعمل بالشركة، وما تقدمه من رعاية للموظفين وتطويرهم داخلياً وخارجياً، ومزايا الرعاية الصحية للموظف وأسرته ووالديه والقروض السكنية الممنوحة له، وغيرها من الأمور التي تهم شباب الخريجين خلال تخطيطهم لمستقبلهم الوظيفي بعد التخرج، كما قام القائمون على الجناح بالإجابة على كافة استفسارات وتساؤلات الطلاب، إضافة إلى تعريفهم بالتطورات الهيكلية والإدارية بالشركة في إطار برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع الذي يهدف إلى نقل الشركة لمصاف الشركات العالمية باعتبارها أكبر شركة في مجالها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف العبيد أن أكثر من 200 طالب بالجامعة قدموا طلباتهم للتوظيف والتدريب بالشركة بعد التخرج، إضافة إلى أنه تم إجراء عدد من المقابلات الشخصية مع الطلاب الراغبين في الاستفادة من برامج التدريب التعاوني والصيفي، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ هذه الفعالية في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد، كون هذه الجامعات أكبر مصدر للتخصصات الهندسية التي تبحث عنها الشركة، وذلك لاستقطاب الموهبين والمبدعين لديهم والاستفادة من جودة مخرجات التعليم التي حصلوا عليها بتلك الجامعات. ومن جانب آخر لاقت مبادرة الشركة السعودية للكهرباء في استقطاب الطلاب المميزين في الجامعات السعودية استحسان وإشادة طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث أثنوا على ما تقدمه الشركة للخريجين من مزايا وظيفية وفرص تطويرية لتنمية قدراتهم بصورة تسمح لهم بالرقي في عملهم وتحقيق إنجازات تناسب طموحاتهم وتطلعاتهم. جدير بالذكر أن مبادرات التدريب واستقطاب المواهب في برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع تهدف إلى الاستثمار من العنصر البشري الوطني، من خلال تأهيله وصقل مواهبه لقيادة الشركة إلى منافسة مؤشرات الأداء العالمية خلال السنوات المقبلة.