أكد رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله آل الشيخ، أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تطوير العلاقات الخارجية للمملكة، مبيِّناً أنه سيزور إسلام آباد على رأس وفدٍ من أعضاء المجلس تلبيةً لدعوةٍ رسميةٍ تلقَّاها من رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، سردار أياز صادق. وسيجري رئيس «الشورى»، خلال الزيارة، مباحثاتٍ مع صادق وعددٍ من كبار المسؤولين الباكستانيين. ويضم الوفد المرافق الدكتور سعد الحريقي والدكتور عبدالله الحربي والدكتور فالح الصغير. وقال آل الشيخ إن زيارته تأتي في إطار حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان الإسلامية بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما. وأشار، في تصريحاتٍ له أمس، إلى التعاون الوثيق بين الرياض وإسلام آباد في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، فضلاً عن تقارب وجهات نظرهما تجاه القضايا الإسلامية والدولية الراهنة. واعتبر آل الشيخ تبادل الزيارات بين مجلس الشورى السعودي والبرلمان الباكستاني (الجمعية الوطنية) سواءً على مستوى الرئاسة أو لجان الصداقة؛ انعكاساً للرغبة في دفع التعاون البرلماني بين الجانبين نحو آفاق أرحب بما يخدم العلاقات الثنائية ويزيد التنسيق على مختلف الأصعدة. ولفت إلى دور الدبلوماسية البرلمانية التي ينتهجها «الشورى» في تطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة وبيان دورها في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية خصوصاً جهودها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. ووفقاً له؛ فإن وفود الدبلوماسية البرلمانية تُطلِع البرلمانيين في الدول الأخرى على مواقف المملكة الثابتة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية الراهنة. وسيبحث آل الشيخ وأياز صادق تفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين لما لهما من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البنَّاء.