لا أعلم لماذا نجد حساسية من قبل البعض تجاه الآراء التي نطرحها بكل وضوح، والتي ننشد من خلالها المصلحة العامة، فالمنظومة الرياضية تعاني منذ سنوات،وحان الآن موعد التغيير في الاستراتيجيات والعناصر، وأعتقد أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بدأ فعلاً العمل في هذا الاتجاه ،ومن يعد إلى آرائي عبر هذه الزاوية أو في برنامج «أكشن يادوري» مع الزميل وليد الفراج عبر mbc أكشن، يعلم أنني أردد بعد لقائي المباشر بالأمير نواف بن فيصل وسماعي لما عنده بعيداً عن الإعلام ، أننا مقبلين فعلاً على إصلاحات كبيرة ومرحلة جديدة،حيث إنني لمست الطموح والنية الصادقة والإصرار على العمل نحو الأفضل . - أمس الأول كنت ضيفاً في البرنامج وطرح موضوع رغبة ترشيح رئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل نفسه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقلت رأيي بوضوح إنني ضد هذا الترشيح ليس احتجاجاً على المرشح أو ماشابه ذلك، ولكن وجهة نظري الخاصة والتي أعلنتها هنا في مقال سابق، أننا نريد رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم لا يتمتع بأي حصانة أو مميزات حتى لا يجامل، وأننا نريد شخصا يعمل تحت الضغط ويحاسب على النتائج. - فما كان من الأمير محمد بن فيصل إلا أن تداخل معقباً، ويحور رأيي نحو مناطق لم أقصدها، ولن أتجنى على»أبوسلطان» فربما الرجل لم يقرأ مقالي هنا، حتى يعرف بوضوح ماقصدته وأخذ رأيي المقتضب في البرنامج وبنى عليه استنتاجا أربأ بنفسي عنه، فأنا ولائي وحبي وانتمائي لهذا الوطن الكبير وقادته ولا يمكن المزايدة على هذه المسألة. - ولكن من حقي أن أقول رأيي في المرشح ، ومن حقي أن أطالب أن يكون الرئيس القادم للاتحاد السعودي لكرة القدم ليس «أميرا» ، فماهي المشكلة هنا؟ - نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا مع كل حق مسؤولية، فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم؟