بعد الغضبق الشعبى والجماهيرى لخسارة المنتخب،والذى قاد الى حل الاتحاد السعودى لكرة القدم بالكامل،واستقاله رئيسه الأمير نواف بن فيصل،لم يقف الاعلام مكتوفى الأيدى بل اتخذها فرصة اعلامية ودعائية لسن رماحه على الأخضر،متناسين أن الرياضة تدور رحاها بين المكسب والخسارة،فنعتوا المنتخب السعودى بألفاظ مستفزة منها منتخب (النكسة) أو (الصدمة)،فلا يزالون يحشون أقلامهم بالحمم الكلامية،تمهيداً لصب عباراتها الملتهبة دخل الصفحات البيضاء،وعلى مواقع الشبكة العنكبوتية الأثيرية. فيما أثنى بعضهم بقوة على القرار الذى اتخذه الأمير نواف،كونه مسئول يحمل مرتبة وزير وصاحب سمو ملكي. أما اهل الغناء والطرب فقد كان لهم الدور الفعال والمؤثر،والذى فاق دور الأقلام الحادة فى تاجيج الغضب الشعبى،فأطلقوا أول أغنية عن خسارة المنتخب المنتخب السعودي،وخروجه من تصفيات المونديال من الأدوار الأولى, وهو الشيء الذي لم يحدث منذ 28 عام. وكان برنامج أكشن يادوري هو أول من عرض تلك الأغنية بالتعاون مع قناة صاحي في اليوتيوب،التي يقدمها الاعلامي الرياضي سابقا هادي الشيباني،فيما اتفق متابعون على أن غلاف صحيفة الرياضي كان أقوى ردة فعل لخسارة المنتخب. كما منعت احدى الصحف المحلية من نشر كاريكاتير رياضي يسىء للقيادات الرياضية. Dimofinf Player الفيديو