تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى جانب حليفيه الياباني والكوري الجنوبي ب «الدفاع عن النفس» ضد التهديد النووي الكوري الشمالي. وصدرت تعهدات الدول الثلاث خلال قمة دولية في واشنطن حول الأمن النووي يتخللها لقاء ثنائي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني، شي جين بينغ. في ذات السياق؛ طغى على القمة بحث سيناريو كارثة يشكلها حصول تنظيم «داعش» الإرهابي على «قنبلة قذرة». وبعد اجتماعٍ ثلاثي طارئ مع رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غيون هو، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي؛ تعهد أوباما ب «توحد» الحلفاء الثلاثة بهدف «الردع والدفاع عن النفس ضد الاستفزازات الكورية الشمالية». والتزم المسؤولون الثلاثة «تنفيذ الإجراءات القوية لمجلس الأمن الدولي» التي اتُّخِذَت في الثاني من مارس المنصرم. والإجراءات عبارة عن حزمة عقوبات جديدة غير مسبوقة على بيونغ يانغ. وبصفة شبه يومية؛ تُهدِّد كوريا الشمالية الجنوب وحليفه الأمريكي بضربات نووية وتقليدية، إذ لم تكترث على ما يبدو بالقرار 2270 الذي أصدره مجلس الأمن قبل نحو شهر ويقضي بفرض عقوبات عليها. ويريد البيت الأبيض إبقاء الضغط على النظام الشيوعي في بيونغ يانغ عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية؛ عقاباً له على تجاهله دعوات وقف برامجه النووية.