تنطلق مساء اليوم فعاليات حملة «حرفة وطن» لدعم الحرفيات السعوديات والأسر المنتجة، برعاية من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ووزير العمل المهندس عادل فقيه وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال المهتمين. ويأتي الحدث برعاية الجمعية التعاونية النسائية (حرفة)، وهي أول جمعية تعاونية نسائية في المملكة مختصة بدعم الحرفيات السعوديات والأسر المنتجة. وترى رئيسة مجلس الإدارة بالجمعية التعاونية النسائية الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، أن إطلاق الحملة يأتي كمبادرة من قبل الجمعية للتعريف بالأسر المنتجة وحفظ الحرف اليدوية السعودية في شتى مناطق المملكة، مشيرة إلى الدور الفعال المتمثل في رعاية الأمير سطام بن عبدالعزيز، وحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير العمل، من خلال اهتمام جميع المسؤولين بفكرة الحملة، التي تهتم بتوعية المجتمع بكل قطاعاته بدور الأسر المنتجة، بالإشارة إلى الأسر التي تعول نفسها لتكون على خارطة ثروة الوطن عبر المنتجات المختلفة التي تقدمها». وأضافت: «نعمل على تطوير عمل الأسر من المنزل، عبر محاولة إصدار عدد من المعايير لهذه الأسر، لضمان سلامة وجودة تلك المنتجات لتنال ثقة المستهلك، إضافة إلى منح الأسر دخلا يعولهم ويحقق لهم أرباحا مجزية، ومنح المبدعات من الحرفيات مزيدا من الفرص». جهات حكومية وأهلية يشار إلى أن جمعية حرفة نجحت في حشد موافقة ورعاية أكثر من جهة حكومية وأهلية لصالح الأسر المنتجة، للتعريف بها ودعمها ودراسة عوائق عمل المرأة من منزلها في شتى المهن الحرفية، وتقديم التسهيلات اللازمة لنجاح عملها، وهي جمعية وليدة عمرها سنتان فقط، حققت خلالهما قفزات كبيرة، من بينها فوزها باعتماد اليونسكو كأول مؤسسة سعودية غير حكومية تهتم بالحرف والتراث، إضافة إلى تحقيقها في العام الماضي لجائزة التميز السياحي، وفوزها بجائزة المفوضية الأوروبية لحفظ حقوق الحرفيات عام 2010م، وحصولها على جائزة البريد السعودي في سوق القرية مؤخرا، التي تعمل عليه جمعية حرفة بالتعاون مع البريد السعودي في عرض منتجات الحرفيات السعوديات. وتعد حملة «حرفة وطن» الأولى من نوعها، حيث تعمل بها سيدات سعوديات، رغبة في تحويل البيوت المنتجة إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة، يزداد بها العمل عبر عرض قصص لأسر حققت أرباحا كبيرة قبل أن يتحول إنتاجها إلى مشروعات مهمة. الأسر المنتجة