وقع انفجار أمس في لاهور، كبرى مدن شرق باكستان، حيث يحتفل مسيحيون بعيد الفصح، أدى إلى مقتل 56 على الأقل وعشرات الجرحى، بحسب مسؤول محلي كبير. وقال مسؤولو إنقاذ والشرطة إن انتحاريّاً فجر نفسه خارج متنزه في مدينة لاهور شرق باكستان. وقال محمد عثمان المسؤول الإداري في مدينة لاهور إن «عمليات الإغاثة تتواصل»، مضيفاً أن عسكريين انتشروا في موقع الانفجار. وأضاف «تلقينا مساعدة الجيش. لقد وصل عسكريون إلى المكان وهم يساعدون في الإغاثة والأمن». وأوضح أن بين الضحايا نساء وأطفالاً لافتاً إلى أن الحصيلة مرشحة لمزيد من الارتفاع لأن عدداً من المصابين «في حالة حرجة». وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار. من جهته، قال الضابط في الشرطة حيدر أشرف «يبدو أنه هجوم انتحاري والمتنزه كان يضيق بالرواد في يوم الأحد». ووقع الانفجار داخل موقف يجاور متنزهاً قريباً من وسط المدينة في وقت يحتفل المسيحيون في لاهور بعيد الفصح. ولم تعلن على الفور أي جهة المسؤولية عن التفجير. وتشهد باكستان أعمال عنف على يد حركة طالبان، كما تشهد نشاطاً من جانب عصابات إجرامية وأعمال عنف طائفية. وإقليم البنجاب هو أكبر وأغنى إقليم في البلاد.