ربحت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، 3 جوائز برونزية في مهرجان «دبي لينكس» عن حملتها «غرِّد للدفء»، التي أطلقتها المؤسسة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتهدف إلى توفير مستلزمات فصل الشتاء للاجئين السوريين حول العالم. وشاركت المؤسسة هذا النجاح مع الشركة المنفذة للحملة الإعلانية، وهي مؤسسة بولد للدعاية والإعلام، ويديرها شباب سعوديون. وانطلاقاً من إيمان المؤسسة بدعم المرأة والشباب، دعمت «الوليد للإنسانية» مبدعي مؤسسة بولد للدعاية والإعلام، حيث تم تكريمهم ب 3 جوائز في فئات مختلفة، شملت الإعلام والتفاعل. وحصدت حملة «Tweet for Heat»، أو «غرِّد للدفء» 3 جوائز برونزية في الاحتفال المقام ضمن فعاليات مهرجان دبي لينكس، الذي يعتبر من بين أبرز الملتقيات في مجال الدعاية والتسويق والتصميم الفني، وتحرص المؤسسات الإعلامية، ووكالات الدعاية والإعلان والتسويق على المشاركة فيه سنوياً. وكانت مؤسسة بولد للدعاية والإعلام الجهة الإعلانية السعودية الوحيدة التي ترشحت إلى النهائيات في مهرجان «دبي لينكس» لهذا العام. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على دور «الوليد للإنسانية» في الإغاثة عند حصول الكوارث، وتقديم المساعدات إلى ضحايا الحروب، وحصدت الحملة أكثر من 38.000 تغريدة، في أقل من شهر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بينما تجاوز مجموع التبرعات أكثر من نصف مليون دولار، وبلغ عدد الأسر المستفيدة 5.275 أسرة، ما ساعد على حمايتها من برودة الشتاء، وتجاوز الموسم، وركزت الحملة على إيصال معاناة وأصوات اللاجئين إلى العالم، وتعريفه بتلك القضية الإنسانية. وتعليقاً على الجوائز، قالت عبير العيسى، المديرة التنفيذية لمؤسسة بولد للدعاية والإعلام: «نعتبر بدايتنا بداية ممتازة، ونحن سعداء بالحصول على 3 جوائز، و6 فرص للترشح. نفتخر بتبني موقفنا الحديث في الإعلام دون التخلي عن قيم المجتمع الإسلامي، والعادات والتقاليد في بلاد الحرمين. لقد منحتنا مؤسسة الوليد للإنسانية الفرصة للإبداع في هذا المجال بصفتنا شباباً ورواد أعمال على الرغم من أن المجتمع السعودي لايزال يخطو خطواته الأولى نحو تحديث الابتكار في الدعاية والإعلام». حملة غرِّد للدفء «Tweet for Heat» تتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لعشرين عائلة لاجئة عن كثب من خلال وضع جهاز لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر اللاجئة في أماكن وجودها، حيث تقوم هذه الأجهزة بإرسال تغريدات، تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر عبر وسم «#غرد_للدفء أو #TweetforHeat» تلقائياً. حيث يُستخدم موقع «تويتر» قاعدة وقناة أساسية لإيصال أصوات اللاجئين، ونقل واقع الظروف المناخية التي يعيشونها أولاً بأول، كما يتم نشر قصص اللاجئين وكفاحهم وآمالهم عبر حملة «غرِّد للدفء».