كشفت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة في جدة الدكتور فاطمة العقيل، أن العنف النفسي والجسدي كان أكثر القضايا المسجلة ضمن قضايا العنف الأسري في جدة العام الماضي ب %45، تلتها قضايا العنف الاقتصادي %22، ثم العنف النفسي والتحرش %8، والعنف النفسي%7، والعنف النفسي والجنسي %7. وأكدت العقيل أن تفشي ظاهرة العنف الأسري أدى إلى تحولها إلى مشكلة وقضية من القضايا الاجتماعية المهمة، التي تظهر معالمها في كثير من المجتمعات الغربية والعربية. مشيرة إلى أن رؤية الجمعية تتضمن التميز في تحقيق الأمان الأسري وتكوين مجتمع بلا عنف، وكفالة الاحترام والحماية للمرأة والطفل الذي قدره لهم الإسلام، ومن خلال القوانين والإجراءات الرسمية والمنظمة على مستوى مهني متميز وعالمي. وأضافت أن المحاور الاستراتيجية للعمل في الجمعية تتمثل في التالي: تقديم رعاية شاملة ومتميزة للحالات المعنفة، وتشمل رعاية نفسية واجتماعية وقانونية، حيث يتم تقديم برنامج «تأهيل» الذي يقدم الجلسات النفسية والاجتماعية والزيارات الميدانية للحالات المعنفة والمتابعة الدائمة. وكذلك برنامج «احتواء» لتأهيل الأطفال المعنفين، وبرنامج «تمكين» الذي يشمل على عنصر التدريب والتوظيف والعمل من المنزل في حالة تم تدريبها بأعمال حرفية. كما تقوم الجمعية بوضع خطط لمناهضة العنف الأسري والمحاضرات التوعوية، بالتعاون مع عدة جهات منها مراكز الأحياء وبرنامج «واعي» وبرامج «المدارس» (مدرسة بلا عنف) وبرنامج «كوادر» لتأهيل المتعاملين مع الحالات المعنفة. كما تقيم الجمعية شراكات فاعلة وتكاملية بناء الشراكات مع الجهات ذات العلاقة.