- اغضب.. فالغضب أحياناً ترويضٌ لقضايا معقدة، تفشل معها ديبلوماسية الحوار والمهادنة. – قد تكون ديبلوماسيتك فن الممكن، وتُفرِط في استخدام المسكِّنات حتى تُدمن عليها. – المشكلة ليست هنا فقط..! بل.. في الإصرار على الخضوع والانكسار والتودد، حتى أصبحت تمشي ب «عكاز» رغم أن أقدامك سليمة. – لو راجعت واقعك، ستجد أنك «ثريٌّ» بقضايا شائكة، وبعضها مصيرية، تحتاج منك إلى أن ترمي عكازك. – اغضب.. فالتاريخ يروي لك أقصر رسالة غاضبة لقائدٍ عربي مخاطباً ملك الفرس كسرى: أسلم تسلم. – غضبت الرياض، ومسكت زمام المبادرة لحل القضايا المصيرية، وبعض الدول العربية تمشي بعكاز، والأخرى بعكازين، وغيرها معافى، ترمينا بالطوب. – هذه الرياض ..عندما تنهض لا تلتفت إلى الخلف، عاصمة العزة والكرامة، انتفضت لليمن، وأسست تحالفاً عربياً، أعاد الروح والتفاؤل إلى المسلمين، وبات الانتصار على الأبواب. – هي الرياض، عاصمة الحزم، قادرة على مواجهة الأخطار التي تعصف بالأمة العربية، وأكدت جديتها وحزمها بالسير نحو الأمام، وترجمت ذلك بتأسيس «تحالف إسلامي عسكري» يضم 34 دولة. - المعركة اليوم بين حق وباطل، بين مد صفوي فارسي إرهابي، وصحوة إسلامية سنية بقيادة سعودية. - الخلاصة: هي الرياض.. «واثق الخطوةِ يمشي ملكٌ».