يكرّم ملتقى القصة القصيرة في المغرب في دورته الثانية القاص السعودي حسن بطران، الذي سيقام في مطلع العام المقبل، بالإضافة إلى إصدار كتاب مطبوع لنقاد مغاربة يضم دراسات نقدية متكاملة عن تجربته في القصة القصيرة جداً. واعتبر بطران أنه قاص جاء من الخارج إلى الداخل، في إشارة منه إلى انتشار اسمه كقاص في الدول العربية قبل أن يعرف في الوسط الثقافي في المملكة، كاشفاً عن تقديم دراسات نقدية لمجموعاته القصصية من كتّاب عرب، مستدلاً على ذلك بما قام به الناقد المغربي جميل حمداوي من تأليف كتاب خاص بمجموعاته القصصية، وترجمة الكاتب المصري حسن حجازي لمجموعته الأولى “نزف من تحت الرمال” إلى اللغة الإنجليزية، وبدْء باحث هندي بكتابة بحث تمهيدي لنيل درجة الدكتوراة في نصوصه، بالإضافة إلى ترجمة عدد من قصصه القصيرة جداً إلى اللغة الأوردية، وإلى اللغة الفرنسية، كما تناولت الدكتور شادية شقرش من جامعة بنسا في الجزائر تجربته القصصية كنماذج سعودية، بالإضافة إلى مشاركاته وتكريمه في عدد كبير من ملتقيات القصة القصيرة جداً في المغرب ومصر والعراق وسوريا، منوهاً عن عدم التفات النقاد السعوديين لتجربته القصصية غير عدد قليل منهم، منهم الدكتور أسماء أبو بكر من جامعة طيبة، وعلي المطاوع من جامعة حائل، والكاتب حسن الشيخ. وأشار بطران إلى أنه أول خليجي يصدر ثلاث مجموعات في القصة القصيرة جداً، بعد صدور مجموعاته الثالثة حديثاً عن نادي الطائف الأدبي بعنوان “ماء البحر لا يخلو من ملح”، إلى جانب مجموعتيه “بعد منتصف الليل 2011′′، و”نزف من تحت الرمال 2010′′، منوهاً أن كونه “أول خليجي” استناداً لرصد الباحث والقاص خالد اليوسف. ودعا بطران الأندية الأدبية إلى عقد مؤتمرات عن القصة القصيرة جداً، كونها أسلوب أدبي حديث أخذ يفرض وجوده على الذائقة الأدبية الجديدة. الأحساء | جعفر عمران