أصيب طفلٌ في مدينة الجبيل بإنفلونزا الخنازير، فيما ظهرت أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسبِّبُها فيروس «كورونا» على سودانيّ في مدينة أبها. وأفاد مدير مستشفى الجبيل العام، سعد الدوسري، باستقبالها طفلاً في «تمهيدي رياض أطفال» أثبتت الفحوصات إصابته بإنفلونزا الخنازير. وأكد الدوسري تلقِّي المصاب العلاج اللازم، وتوقَّع قرب مغادرته المستشفى، واصفاً الحالة بأنها مستقرة وتحت الملاحظة. و»لا يوجد ما يدعو إلى القلق»، بحسب مدير المستشفى الذي أشار إلى «الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وتطعيم المخالفين للحدِّ من انتقال العدوى». والطفل المصاب ملتحق بمرحلة التمهيدي في روضة الأطفال التابعة للجمعية التعاونية لمنسوبي محطة التحلية في المدينة. وأبدى أولياء أمور تلاميذ في الروضة تخوفاً من انتقال العدوى إلى أبنائهم. وامتنع بعضهم عن إرسال أبنائهم إلى الجمعية لحين التأكد من زوال الخطر. في المقابل؛ حاولت إدارة الروضة طمأنتهم، وبثِّت رسائل توعوية. وأكدت الإدارة أن طاقماً من العيادة الصحية في التحلية والمركز الصحي الوقائي سيمنح كل طفل جرعةً وقائيةً ضد الفيروس. ووفقاً لها؛ فإن أي طفل يتغيب عن الحملة الوقائية اليوم سيضطر إلى الذهاب إلى المركز الوقائي لأخذ الجرعة والحصول على وثيقة تثبت ذلك. إلى ذلك؛ أعلنت وزارة الصحة ظهور أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على سودانيّ مقيم في أبها. وعدَّت الوزارة، في بيانٍ لها، وضع المصاب (53 سنة) حرجاً علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي ولم يخالط الإبل التي تعدُّ ناقلاً محتملاً ل «كورونا». وصنَّف البيان الحالة باعتبارها أوّليَّة، فيما لم يسجِّل أي حالات تعافٍ أو وفاة جديدة بسبب الفيروس. وإجمالاً؛ أصاب «كورونا» 1300 شخص منذ ظهوره في المملكة في صيف عام 2012. وتعافى 742 من هؤلاء بنسبة 57.1% من الإجمالي، في حين تُوفِّيَ 554 بنسبة 42.6%، ولا يزال 4 مصابين قيد العلاج بنسبة 0.3%. واكتسب 32% من المصابين العدوى داخل منشآت صحية، فيما اكتسبها 12% عبر عاملين صحيين، و14% عبر مخالطين منزليين. وتصف «الصحة» 40% من الحالات بأنها «أوَّلية»، ولا تصنِّف 3% من الإجمالي.