سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ظهر أمس على الطريق الرئيس الذي يربط محافظتي تعز والحديدة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وقوات صالح، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري . وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش سيطرت على المناطق المطلة على امتداد الطريق العام بين تعز والحديدة، وتشمل بلاد الوافي والعقيرة والصراهم وباتت جميع المواقع المطلة على امتداد الخط بيد قوات الجيش والمقاومة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الحوثيين فيما قتل أحد أفراد المقاومة إضافة إلى ثلاثة جرحى. وكانت قوات الجيش والمقاومة قد سيطرت على مديرية المسراخ يوم الخميس بعد معارك هي الأعنف مع الميليشيات. وفي سياق متصل شن طيران التحالف العربي أمس غارت هي الأعنف على مواقع عسكرية بمدينة عمران 50 كيلو متراً شمال العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة هزت المدينة نتيجة غارات على مواقع المرحة والجميمة جنوب غرب المدينة. وأوضحت المصادر أن أدخنة الانفجارات كانت تتصاعد منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس. وكان طيران التحالف العربي قصف مساء الجمعة ذات المواقع وسمع دوي انفجار لمخازن أسلحة جنوب غرب المدينة. ومن جهة أخرى نقلت مصادر محلية عن سيطرة مسلحين قبليين وعسكريين على أمن مديرية يريم شرق المحافظة، بعد خلافات مع الحوثيين من خارج أبناء المديرية كما أوضحت مصادر محلية بذلك. فيما قالت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي قامت ظهر أمس بإعدام ضابط في الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمنطقة الشريجة جنوب محافظة تعز. وأوضحت المصادر أن الحوثيين قتلوا العقيد بالحرس الجمهوري زيد أحمد الجحدري في الشريجة إثر الانتكاسات الأخيرة التي تلقتها الميليشيا في تعز. وبدأ طرفا الانقلاب منذ أسابيع بعمليات تصفية متبادلة طالت قيادات بعضهم البعض على خلفية الهزائم المتتالية التي تعرضوا لها خاصة بعد خسارة أهم معسكرات الحرس الجمهوري في فرضة نهم. وأفادت مصادر محلية أن قياديا حوثيا لقي مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه في انقلاب طقم عسكري تابع لهم قرب مدينة إب- جنوب العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر في المدينة « أن مشرف الحوثيين في مديرية «الشعر « ويدعى « أبو طارق» لقي مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه في انقلاب الطقم الذي كانوا يستقلونه.