بحضور صاحب السمو اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد، قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي في الحرس الوطني، احتفل لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، أمس، بتخريج الدورة الخامسة لتأسيسية المشاة للأفراد منهاج 023. وهنَّأ قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي في كلمةٍ الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا لبنة داعمة، وإضافية مؤثرة في جاهزية الوحدات سواء على مستوى اللواء، أو الحرس الوطني بشكل عام، وتمنى للخريجين أن تكون هذه الدورة دافعاً لهم للعمل، والتطوير نحو خدمة دينهم، ثم مليكهم، ووطنهم. وفي السياق ذاته احتفل مركز تدريب الحرس الوطني في الرياض، أمس الأربعاء، بتخريج دورة تدريب حركات المشاة والمراسم العسكرية، وعدد من دورات الفرد الأساسي، وذلك بحضور قائد مركز التدريب اللواء محمد حمد الحواس. وألقى العقيد بدر بن عايض المطيري كلمة نيابة عن الخريجين، شكر فيها القيادة على ما بذلوه من مجهود، ووجَّه كلمة إلى الطلاب، هنَّأهم فيها بتخرجهم، بعد ذلك أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة، ثم أعلنت النتيجة العامة للدورات. وفي ختام الحفل، ألقى قائد مركز التدريب كلمة، شكر فيها القائمين على هذه الدورات من ضباط، وأفراد على ما بذلوه في التدريبات النظرية والعملية، كما تمنى للخرجين التوفيق والنجاح. إلى ذلك، ازدان مدخل جناح الشؤون الثقافية في وزارة الحرس الوطني بموقعها في قرية الجنادرية التراثية بلوحتين معبِّرتين أصدق تعبير عن الوفاء، والولاء للقيادة الرشيدة، حيث تضمنت اللوحة الأولى صورة الملك عبدالله، رحمه الله، مع عبارة «لن ننساك»، وتضمنت اللوحة الثانية صورة الملك سلمان، أدامه الله، مع عبارة «نمضي برؤاك». كما تضمن الجناح في داخله لوحاتٍ، وصوراً وثائقية، وركناً لإصدارات وزارة الحرس الوطني، وركناً للشخصيات المكرمة في دورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وركناً للدول «الضيوف» في المهرجان، وركناً لرواق الجنادرية، وركناً للبرنامج الثقافي المستمر «معاً من أجل الوطن»، وركناً لمركز التدريب والبرامج الثقافية، بالإضافة إلى ركن مرسم الطفل تحت عنوان «أرواحنا حدود الوطن»، ولقي الجناح إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان، الذين عبَّروا عن إعجابهم بمعروضاته الوثائقية والحضارية المتميزة.