سيطرت قوات الجيش الوطني على جبل الريامي وجبل الحصن في منطقة «الأعبوس» بمديرية حيفان التابعة لمحافظة تعز جنوب وسط اليمن، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري أمس. وأفادت مصادر ميدانية عن سيطرة قوات الجيش على جبل الريامي وهو المنطقة الاستراتيجية في «الأعبوس» حيث يطل على مناطق واسعة في حيفان. وأشارت المصادر إلى أن عملية السيطرة تمت بعد التفاف محكم من قبل قوات الجيش حيث قتل عشرات الحوثيين وغنمت قوات الجيش عدداً من الأسلحة وصناديق الذخيرة فيما لاذ عشرات الحوثيين بالفرار من تلك المواقع. وبحسب مصادر أخرى، فإن الحوثيين المتمركزين في الجانب الآخر من مصانع محمد طه ناجي للبلاستيك قامت بإحراق مخازن المصنع في حي الحصب غرب تعز، في محاولة يائسة لإيقاف زحف لقوات الجيش والمقاومة. من جهة أخرى، قال سكان محليون إن أعنف المعارك دارت أمس بين القوات الشرعية والمسلحين الحوثيين وقوات صالح، في مديرية نهم «شرق العاصمة صنعاء»، بحسب ما ذكر موقع المصدر أونلاين نقلاً عن سكان. وبحسب السكان، فإن دويَّ قصف المدفعية بين الطرفين لا يكاد يتوقف في معارك هي الأشرس منذ اندلاع المعارك التي استعاد فيها الجيش الوطني والمقاومة فرضة نهم. وقال مصدر ميداني إن معارك تدور بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة سد عامر وعلى مشارف منطقة مسورة، بالإضافة لمعارك عنيفة تشهدها الجهة الغربية لقرية ملح. وأضاف أن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا خلال المعارك. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية، مقطع فيديو قصيراً، يظهر جثث ميليشيات الحوثي وصالح متناثرة على الطرقات في نهم. كما يظهر الفيديو تدمير عربات عسكرية ومقتل كل من عليها حيث كانت الضربة دقيقة ومحكمة ما نتج عنه تناثر لجثث الميليشيات على الطريق الذي كانت تعبر منه العربات العسكرية. وذكر الناشطون أن مقطع الفيديو تم تصويره في قرية ملحا في مديرية نهم، حيث استهدف طيران التحالف مجاميع حوثية هناك. ويُقتل عديد من ميليشيات الحوثي وصالح، في ضربات جوية دقيقة تستهدف، آليات ومجاميع حوثية، ويهتم الحوثيون بجثث القادة فقط التي تكون من الأسرة الهاشمية «القناديل» أما دون ذلك من المقاتلين المغرر بهم «الزنابيل» يتركون في الأودية والطرقات حتى تأكل وحوش الليل جثثهم.