أنهى فريق سبكيم التطوعي البرنامج الخاص بمشروع كسوة الشتاء، الذي شمل 2800 أسرة في منطقة الجوف، والهجر التابعة لها شمال المملكة، في وقت تزامنت فيه الحملة مع انخفاض شديد في درجات الحرارة، وذلك في إطار ما تقوم به «سبكيم» من مبادرات خيرية في مختلف النشاطات الاجتماعية. واستفاد من البرنامج، الذي تم تنظيمه على مدى 3 أيام، بالتعاون مع جمعية البر الخيرية في الجوف، أكثر من 6000 فرد، يمثلون أكثر من ألفي عائلة، وشملت الكسوة تشكيلات واسعة من الاحتياجات الأساسية، والبطانيات، ووسائل التدفئة إلى جانب الملابس الشتوية. وقالت «سبيكم»، إن الهدف من وراء تنفيذ هذا المشروع هو المساهمة الفعلية في تعزيز روح التكافل الاجتماعي، حيث شارك في الحملة عدد كبير من موظفي الشركة، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة في المناطق الشمالية من المملكة، كما تهدف الشركة من تنفيذ هذا البرنامج إلى دعم الجمعيات الخيرية المرخصة في المملكة لتنفيذ برامجها استناداً إلى استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية. وأوضحت «سبكيم»، التي تنفذ المشروع للعام الثاني على التوالي، أن الحملة بدأت من خلال مرحلتين، انطلقت الأولى عبر حملة داخلية لموظفي الشركة في كل من الجبيل، الخبر، الرياض، وحائل قبل أن يقوم فريق «سبكيم» التطوعي بتنفيذ الحملة على أرض الواقع، وإيصال المساعدات إلى المستفيدين. يذكر أن فريق «سبكيم» التطوعي، الذي ينبثق من لجنة المسؤولية الاجتماعية في الشركة، يعمل على مدار العام على تنفيذ عديد من البرامج التطوعية، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، حيث يشارك في هذا الفريق أكثر من 20 موظفاً، يمثلون إدارات مختلفة. وتخصص «سبكيم» التي تسعى إلى الريادة في برامج المسؤولية الاجتماعية ما قيمته 1% من صافي أرباحها السنوية لخدمة عدد من المبادرات الاجتماعية، تتمركز في محاور تتعلق بالتدريب، الصحة، البيئة، ودعم الاقتصادات المحلية الناشئة، وريادة الأعمال.