قال نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء خالد بحاح، أمس، إن الحل العسكري جاء كحل لتهور الحوثيين في اليمن، مؤكدًا أن مساندة الأشقاء العرب كانت ضرورية ومهمة للغاية. وأضاف بحاح أنه تم اتخاذ قرار بتحرير تعز وفك الحصار عنها، مضيفًا «لاحظنا في مناطق وجود الحوثيين غياب الأحداث الإرهابية». وأكد بحاح أن الميليشيات بيَّنت أنها ليست سلمية بل مدعومة من جهات خارجية، موضحًا أنها مدعومة من «إيران ولا قرار لها». وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحوثيين غير مستعدين لتطبيق قرارات الأممالمتحدة، مضيفًا «نسيطر على 80 % من الأراضي اليمنية ووصلنا إلى مشارف صنعاء». وختم قوله بحاح خلال وجوده بصحبة وفد يمني في الإمارات، لحضور القمة العالمية للحكومات المنعقدة في مدينة دبي، «قد يحصل تباين ولكن أظل ابناً للرئيس قبل أن أكون نائباً عنه». ميدانياً: سيطرت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية أمس على أعلى قمة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وأفادت مصادر ميدانية في المقاومة بأن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا من الوصول إلى أعلى قمة في فرضة نهم، أو مايسمى بجبل «المحولات» حيث يوجد فيه عدد من أبراج الاتصالات. وبهذا تكون قوات الجيش والمقاومة قد حققت خطوة كبيرة نحو تطهير بقية مديرية نهم وقطع خطوط إمداد الحوثيين نحو المناطق المجاورة التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أسبوع. ويشارك طيران التحالف العربي بكثافة في العمليات الأخيرة التي تهدف إلى التقدم نحو العاصمة صنعاء بحسب تصريحات مسؤولين في المقاومة. وفي محافظة الجوف سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على معسكر استراتيجي في مديرية خب والشعف. وقال مصدر في الجيش إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، سيطرت على معسكر الخنجر، عقب معارك عنيفة مع تجمعات لميليشيات الحوثي وصالح. وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية اقتحمت مساء الإثنين معسكر الخنجر الاستراتيجي القريب من منطقة اليتمة عقب سيطرتها على جبال الحيض وبرقاء عبيدة. وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مناطق شاسعة في محافظة الجوف، وتسعى لتطهير المحافظة كلياً من جيوب وتجمعات المليشيات.